الدكتورة لوسي بينيت محاضرة في جامعة كارديف تبحث في العلاقة بين المعجبين والمطربين المفضلين لديهم.

وتقول إن العمل الجماعي من قبل المعجبين يمكن أن يخلق إحساساً “بالانتماء” داخل مجتمعهم ويتيح لهم “التعبير عن هويتهم”.

وقالت لبي بي سي نيوزبيت: “لكن، أعتقد أن شيئاً ما بدأ يتغير مؤخراً، إذ أننا نشهد المزيد من الأفعال الجسدية المنفردة المزعجة والمدمرة مثل رمي الأشياء على الفنانين”.

وتقول أيضاً، إن مواقف الناس ربما تغيرت منذ جائحة كوفيد “حيث لا يمكننا أن نكون حاضرين جسدياً في الحفلات الموسيقية”.

وتعتقد بينيت أن بعض الناس يفعلون ذلك لأنه يصعب على الفنانين رؤيتهم على وسائل التواصل الاجتماعي.

“إذا كنت في نفس المكان الذي يتواجدون فيه، ورميت شيئاً ما على أحدهم، فستجذب الانتباه”.

رمي الأشياء على خشبة المسرح ليس الشيء الوحيد الذي تفعله الجماهير لإزعاج الفنانين.

لوسي ماي ووكر مغنية ظهرت أغانيها في سلسلة Love Island ، لكنها وجدت في حفلاتها أن المعجبين لا يهتمون بما يكفي.

تقول: ” كرهت عزف الموسيقى، حيث أضع كل أحاسيسي فيها، وأنا لا أسمع سوى أصوات الأشخاص الذين يتحدثون أثناء عزفي”.

“عليك أن تخبرهم بأدب شديد دون أن يكرهوك”.

“إذا كان كل الجمهور يتحدث فقط من خلال مجموعتي، فأعدك أنني أفضل العزف في غرفة فارغة.”

وفقًا للدكتورة بينيت، فإن بعض المعجبين يهتمون بالأمور بأنفسهم “لضمان السلوك الصحيح أثناء الحفلات الموسيقية”.

“لقد رأينا مؤخراً تعليمات حول إتيكيت الحفلات الموسيقية أنشأها معجبو تايلور سويفت.

“ربما سنرى المزيد من الجهود من قبل المعجبين أنفسهم لضمان احترام أكبر لفناني الأداء أثناء أدائهم على خشبة المسرح”.