TodayPic

مجلة اخبارية

اخبار عامة

أليكسي نافالني ليس إلا قمة جبل المعارضة الروسية المقموعة_فايننشال تايمز


أليكسي نافالني

صدر الصورة، Reuters

التعليق على الصورة،

تعرض نافالني للتسميم بغاز أعصاب وتلقى العلاح منه في ألمانيا قبل أن يعود إلى روسيا ويُسجن

قبل 46 دقيقة

قد يبدو الأمر وكأن رمز المعارضة الروسية إليكسي نافالني يمثل حالة فردية، خاصة في ضوء المحاولات المستميتة من قبل النظام في موسكو لإسكاته سواء عن طريق تسميمه بغاز الأعصاب نوفيتشوك ثم سجنه بعد عودته إلى وطنه روسيا. لكن الحقيقة قد تشير إلى عكس ذلك تماما، إذ ترى صحيفة فايننشال تايمز – التي نبدأ منها جولتنا في الصحافة البريطانية – أن نافالني “ما هو إلا قمة جبل من الجليد” لآلاف المعارضين لنظام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وقالت الصحيفة إن “المعارض البارز سُجن تسع سنوات بعد أن أدانته محكمة روسية بجرائم احتيال بعد عودته من ألمانيا التي سافر إليها في رحلة علاجية بسبب حادث التسميم بغاز الأعصاب”. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، إذ حكمت محكمة أخرى بسجنه 19 سنة بعد إدانته باتهامات ذات صلة “بالتشدد”.

كما لا يزال هناك ملف يتكون من 3828 صفحة حافل باتهامات موجهة إلى مؤسسات وجماعات مكافحة الفساد التي كانت تحت قيادة نافالني، الذي عاد إلى روسيا إيمانا منه بأن أكثر جهود المعارضة فاعلية وتأثيرا هي التي تٌبذل من داخل البلاد.

وهناك طابور طويل من المعارضين الروسيين – من بينهم من يعمل مع أليكسي نافالني ومنهم من يعمل بمعزل عنه – الذين أودع بعضهم السجون الروسية، ولا يزال البعض الآخر عرضة للسجن أو القتل وغير ذلك من التهديدات.



Source link

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *