بأسمائهم وأعمارهم.. طليعة قافلة شهداء غزة | تغطيات إخبارية
كان الفتى محمود الدحدوح يحلم بأن يصبح صحفيا، تماما مثل والده، وخلال العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة راح محمود الملقب بـ”وائل الصغير” يسجل هو وشقيقته خلود فيديوهات ليطلعا من خلالها العالم على المعاناة التي يعيشها وطنهما الصغير.
“في غزة لا مكان آمن، إنها أشرس حرب نشهدها على الإطلاق، أنجدونا كي نبقى على قيد الحياة” هكذا خاطب الأخوان دحدوح متابعيهما عبر العالم في ختام الشريط.
ليل 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي استشهد محمود ووالدته وشقيقته شام ذات السبعة أعوام، إلى جانب آدم ابن شقيقته الذي لم يكمل عامه الأول و21 شخصا آخر في غارة شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية على مخيم النصيرات حيث لجؤوا بعدما دعا الجيش الإسرائيلي سكان شمال القطاع للانتقال إلى جنوبه إذا كانوا يؤثرون السلامة.
Source link