عقدت الأمانة العامة لمنظمة الأقطار العربية المصدّرة للبترول (أوابك) الاجتماع الـ23 لخبراء الغاز في الدول الأعضاء، وندوة انبعاثات غاز الميثان في صناعة النفط والغاز عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة 48 مرشحاً من كل من الإمارات والبحرين والجزائر والسعودية والكويت ومصر، وممثلي عدد من الشركات الوطنية بالدول الأعضاء.

‏تعزيز التعاون

وقال الأمين العام لـ«أوابك» المهندس جمال اللوغاني في كلمته الافتتاحية، إن الاجتماع يستعرض آخر التطورات التي تشهدها صناعة الغاز الطبيعي عربياً وعالمياً، ويمثل فرصة لتبادل الآراء والخبرات ووجهات النظر، بهدف تعزيز أطر التعاون بين دولنا الأعضاء التي تحتل مكانة بارزة في أسواقه العالمية.‏

وأضاف اللوغاني أن تجارة الغاز الطبيعي المسال تُشكّل نحو 43 في المئة من إجمالي التجارة العالمية، متوقعاً ارتفاعها لتتجاوز حصة تجارة الغاز عبر خطوط الأنابيب خلال السنوات المقبلة، نتيجة لاستمرار نمو الطلب على الغاز الطبيعي المسال في 2023 ليسجل 405 ملايين طن، وهو مستوى غير مسبوق في تجارة الغاز الطبيعي المسال عالمياً.‏

ولفت إلى أن من شأن استمرار نمو الطلب على الغاز الطبيعي المسال، أن يحفّز الاستثمار في مشاريع الإسالة الجديدة، ويعطي نظرة إيجابية لتشجيع الدول على استمرار تطوير مواردها منه، ومن المتوقع أن يشهد 2024 دخول 5 مشاريع إسالة جديدة حيز التشغيل في كل من الولايات المتحدة، وروسيا والمكسيك والكونغو وموريتانيا، ما يسهم في إضافة نحو 21 مليون طن/السنة إلى طاقة الإسالة العالمية.‏

وأكد اللوغاني أن المنطقة العربية حاضرة بقوة في المشهد العالمي للغاز، في ضوء حاجة السوق الأوروبي الملحة لزيادة الإمدادات من المنطقة، بفضل الشراكة الاقتصادية المهمة بين الجانبين، وإمكانات المنطقة الكبيرة من الغاز، مما كان له أثر إيجابي على الصادرات العربية من الغاز المسال، حيث سجلت في 2022 أعلى معدل لها منذ 2013، بتصدير 114.5 مليون طن، إلا أنها تراجعت بشكل طفيف في 2023 لتبلغ 112.5 مليون طن بحسب تقديرات «أوابك».

وعزا تراجع الصادرات إلى سببين يخصان دولتين من الدول الأعضاء، الأولى مصر، التي تنامى فيها الطلب المحلي على الغاز المسال، وسلطنة عُمان التي نفّذت بعض أعمال الصيانة في منشآت الإسالة.

وأشار اللوغاني إلى أن الدول العربية استحوذت في 2023 على حصة سوقية قدرها 27.5 في المئة بسوق الغاز المسال، لتؤكد ريادتها كمورد رئيسي معتمد في مختلف الأسواق العالمية، متوقعاً أن تسهم هذه الدول بشكل أكبر في التجارة الدولية للغاز الطبيعي المسال مستقبلاً، بعد الانتهاء من حزمة مشاريع الإسالة الجاري تنفيذها حاليا في قطر والإمارات وسلطنة عمان وموريتانيا، والتي يُقدّر أن تسهم في رفع القدرة التصديرية بالدول العربية بنحو 50 في المئة، لتصل إلى 203 ملايين طن/السنة بحلول 2027.‏

مشاركون من الدول الأعضاء

• ناقلات النفط الكويتية.

• «الكويتية لنفط الخليج».

• «الكويتية للاستكشافات».

• «صناعة الكيماويات».

• «نفط الكويت».

• «سوناطراك» الجزائرية.

• «إيجاس المصرية».

• «المصرية للبتروكيماويات».