#منوعات

زهرة الخليج – الأردن
اليوم

حقق لاعبون إماراتيون، من أصحاب الهمم، نتائج لافتة في الدورة الأولى من «الألعاب الإماراتية للأولمبياد الخاص»، التي اختتمت أعمالها في مركز أبوظبي للمعارض (أدنيك)، بمشاركة 600 لاعب ولاعبة، مثلوا الأندية الإماراتية، ومراكز أصحاب الهمم، وتنافسوا في 6 ألعاب.

جاءت الدورة الأولى من «الألعاب الإماراتية للأولمبياد الخاص»؛ لتحاكي النجاح الذي حققته دولة الإمارات عام 2019، عبر تنظيمها «الأولمبياد الخاص العالمي»، الأمر الذي حفز المسؤولين عن رياضة أصحاب الهمم لإقامة بطولة خاصة باللاعبين الإماراتيين؛ لتعزيز مستواهم الرياضي، وإتاحة الفرصة أمامهم للتعبير عن مواهبهم.

ويعتبر نجاح الدورة الأولى، من «الألعاب الإماراتية للأولمبياد الخاص»، حجر الزاوية لإقامة العديد من البطولات النوعية الخاصة بأصحاب الهمم على الصعيد المحلي خلال الفترة المقبلة، ما يجعلها تشكل إضافة مميزة للرياضة الإماراتية، ودعماً لهذه الفئة، ودمجها مع بقية أفراد المجتمع.

• 

وما يشجع على ديمومة الفكرة، هو توقيع «الأولمبياد الخاص الإماراتي» 11 اتفاقية مع اتحادات ومؤسسات رياضية، خلال الدورة الأولى من البطولة، الأمر الذي يعد من أبرز المكتسبات، ويؤكد الحرص الكبير على إضافة المزيد من الدعم إلى هؤلاء اللاعبين خلال الفترة المقبلة، وتمكينهم بشكل أكبر من خلال دورات تدريبية وفنية، ودمجهم بشكل أكبر بمختلف فئات اللاعبين، وجميع الألعاب.

وشهدت البطولة حرصاً كبيراً من أولياء أمور اللاعبين، وكذلك الأندية المشاركة، على إبراز المواهب الواعدة، ودعمها خلال منافسات الدورة، وسط دعم كبير من الأولمبياد الخاص الإماراتي، ما انعكس على أداء اللاعبين، وحصولهم على الميداليات الملونة، ما يدل على استمرارية هذا النجاح، خلال النسخ المقبلة من البطولة.

ويسعى المنظمون إلى أن ينعكس النجاح، الذي تحقق، على فرص المواهب الإماراتية في هذه الألعاب، والتطور والاحترافية بصورة أكبر، سعياً لدعم اللاعبين طيلة العام، وإشراكهم في عدة بطولات مع بقية اللاعبين، دعماً لهم، ولإكسابهم المزيد من الخبرة، والثقة بالنفس.

وبحسب موقع البوابة الرسمية لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، يحظى أصحاب الهمم برعاية خاصة من الدولة، وبناءً على القانون الاتحادي رقم (2) لعام 2001، يحق للمواطنين الموجودين في الدولة من أصحاب الهمم الحصول على المساعدات الشهرية، وفقاً للقوانين النافذة.