قال أسبن بارت أيدا وزير خارجية النرويج إنّ السبب وراء إعلان النرويج الاعتراف بالدولة الفلسطينية لا يعود فقط إلى ما حدث منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول الماضي فقط بل إلى ما حدث في السنوات الأخيرة حيث لم يتم إحراز تقدم حقيقي، ما دفعهم إلى الانضمام لدول أخرى تسعى لرفع وضع الفلسطينيين وتحقيق توازن افضل في المفاوضات النهائية مع إسرائيل.

ويرى أيدا أنّ موقف بلاده الذي أثار غضب إسرائيل لم يكن في صالح الفلسطينيين فحسب بل يصب أيضا في مصلحة الشعب الإسرائيلي على المدى الطويل”أنا أصدّق أصدقائي الإسرائيليين عندما يقولون لي إنهم يريدون أن يظلوا دولة يهودية ودولة ديمقراطية، من الصعب جدًا أن تكون كلا الأمرين ما لم تحل القضية الفلسطينية” حسب قوله

فيما يتعلق بموقف دولته من حماس أشار أيدا إلى بعض جوانب المبادرة العربية التي تتضمن متطلبات الحل السلمي ومن بينها الاعتراف بدولة فلسطين والتطبيع مع أسرائيل وتسريح حماس والجماعات الفلسطينية المسلحة الأخرى “وهذا ما يتم عرضه من قبل الدول المناهضة لحماس وتشعر بالقلق من النفوذ الإيراني” حسب قوله

وفيما يخص رؤيته لحكم المحكمة الجنائية الدولية بشأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، نوه وزير الخارجية النرويجي إلى أنّ المحكمة الجنائية الدولية لم تصدر بعد مذكرة اعتقال ضد نتنياهو، ولكنه في نفس الوقت عبّر عن احترام دولته للمحكمة شأنهم في ذلك شأن الأعضاء الآخرين والتزامهم بما تقرره.