TodayPic

مجلة اخبارية

اخبار عامة

فرهاد علاء الدين: التفاوت في المواقف العربية لا يخدم القضية الفلسطينية


جهازك لا يدعم تشغيل الفيديو

فرهاد علاء الدين: التفاوت في المواقف العربية لا يخدم القضية الفلسطينية

قبل 5 ساعة

قال فرهاد علاء الدين مستشار رئيس الوزراء العراقي للعلاقات الخارجية إن العراق لا يعترف بإسرائيل مشيراً في الوقت نفسه إلى أنّ الموقف العربي غير موحد وأنّ التفاوت في المواقف العربية لا يخدم القضية الفلسطينية بشكل عام.

وأضاف مستشار رئيس الوزراء العراقي للعلاقات الخارجية أن العراق يرفض تصفية حسابات سياسية أو إقليمية على ارضه نافياً في الوقت نفسه قيام رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بنقل رسالة تحذير من واشنطن إلى إيران عندما زار السوداني طهران مؤخراً. وأوضح فرهاد علاء الدين أن الصدفة المحضة هي التي قاربت بين موعدي زيارة أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكية، المفاجئة إلى بغداد، وزيارة رئيس الوزراء العراقي إلى إيران فجر اليوم التالي.

ووصف علاء الدين العلاقات العراقية الإيرانية بالمتينة، وأن زيارة السوداني تضمنت مناقشات لما يجري في غزة، إذ أن ذلك يؤثر على دول الجوار والمنطقة التي تخشى من توسع رقعة الحرب، لا سيما على أرض العراق التي طالما كانت ساحة لتصفية حسابات سياسية إقليمية نظراً لموقعه الجيوسياسي الحساس.

وشدد المسؤول العراقي على رفض بلاده استهداف المستشارين العسكريين الأمريكيين المتواجدين فيها من قبل جماعات مسلحة خارجة على القانون على حد تعبيره ، وأكد أن الحكومة عازمة على تتبع هذه الجماعات للحيلولة دون استهدافها قواعد عراقية أو تعريضها مواطنين عراقيين أو أجانب في العراق للخطر.

ونوّه فرهاد علاء الدين إلى أن هذه الجماعات المسلحة التي تستهدف التواجد العسكري الأمريكي في العراق ليس من بينها الحشد الشعبي ولا عصائب أهل الحق، لكنه امتنع عن ذكرها بالاسم.

فهل بوسع الحكومة العراقية حماية المستشارين الأمريكيين في العراق من هجمات الجماعات المسلحة؟

وما صحة ما قيل عن نقل رئيس الوزراء العراقي تحذيراً أمريكياً إلى طهران؟

وكيف يقيّم العراق موقف الدول العربية الأخرى من الحرب في غزة؟ وأين تقف بغداد والعراقيون مما يجري في غزة؟

تشاهدون أجوبة عن هذه الأسئلة وغيرها في حلقة هذا الأسبوع من بلا قيود.

يبث البرنامح الإثنين في الخامسة والنصف مساء بتوقيت غرينتش.

يمكنكم مشاهدة حلقات البرنامج على الرابط التالي



Source link

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *