TodayPic

مجلة اخبارية

الاقتصاد

15 شركة تُواجه تحدي إغلاق خسائرها بـ 2024


– صغار المساهمين يترقبون خطط إعادة البريق لشركاتهم مُجدّداً

تُواجه قائمة من 15 شركة مدرجة في بورصة الكويت تحدّياً خلال الأيام المقبلة حيث الإعلان عن نتائجها عن العام 2023.

وينتظر ملاك أسهم في 13 شركة متوسطة وصغيرة تتضمن ميزانياتها حسب بياناتها المالية للفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2023 خسائر بين 50 و75 في المئة، إضافة إلى شركتين تكبدتا خسائر تفوق 75 في المئة من رأس المال، بمَنْ فيهم صغار المساهمين، إفصاحات واضحة عما استجد في شأن أوضاع تلك الشركات خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضي، والخطط الإستراتيجية التي ستتبعها لتجاوز الخسائر المتراكمة خلال العام الجاري، علماً أن جميع الشركات الـ15 مدرجة في السوق الرئيسي.

وحسب الإجراءات والضوابط المتبعة، يحق لتلك الشركات أن تعتمد خططاً للرسملة تتضمن خفضاً ورفعاً لرأس المال وما يصاحب ذلك من خطوات قد يترتب عليها دخول مساهمين جُدد بحصص مقابل «كاش» أو ديون يؤهل الشركة للانتقال إلى مرحلة أكثر استقراراً.

وبعد اعتماد بيانات 2023 من المدققين الماليين والجهات الرقابية خلال الأسابيع القليلة المقبلة، يبدأ التحضير للجمعيات العمومية السنوية، والمرتقب أن تظهر معها خطط الشركات المعنية لإغلاق صفحة خسائرها، وفقاً لرؤية كل شركة وبعد اعتماد ذلك من مجلس إدارتها وجمعيتها العمومية.

وتشمل قائمة الشركات المثقلة بالخسائر 3 شركات مدرجة في قطاع الخدمات المالية و5 شركات عقارية إضافة إلى 3 شركات صناعية وشركة مسجلة بقطاع السلع الاستهلاكية وأخرى بقطاع التأمين وثالثة بقطاع الرعاية الصحية، فيما يمتلك بعض تلك الشركات إمكانيات مالية كفيلة بإخراجها من تلك الخسائر.

وفي المقابل، يظل صغار المساهمين يترقبون أي تطورات إيجابية تؤهل شركاتهم لتجاوز أزماتها، وبالتالي الانتقال إلى مرحلة التوزيع النقدي والمنح المجانية على غرار عشرات الشركات المدرجة في السوقين الأول والرئيسي، في حين تحرص الكثير من الشركات على تعظيم حقوق مساهميها وتعويض ما فاتها من فرص بسبب تشابك الملكيات في الأسهم المدرجة، ويُنتظر أن يكون هناك استغلال أمثل لمشهد التداولات اليومية في البورصة لتجاوز أي انخفاض في قيمة الأصول.

وعلى صعيد وتيرة التداول، أنهت البورصة تداولاتها في الجلسة الثانية من العام الجديد على ارتفاع جماعي لمؤشراتها لليوم الثاني على التوالي، مدعومة بعمليات شراء على مجموعة أسهم منتقاة في السوقين الأول والرئيسي.

ويبدو واضحاً تفاؤل الأوساط المالية بالوتيرة الحالية ومستقبل التعاملات اليومية، لاسيما في ظل الانطلاقة الخضراء للمؤشرات بعد سلسلة من الخسائر تكبدتها المحافظ والصناديق والكثير من الأفراد أيضاً.

وشهدت السوق تداولات نشطة تخللتها عمليات تصريف على مجموعة أسهم أخرى كانت قد سجلت ارتفاعات ملحوظة خلال الفترة الماضية.

وأقفل المؤشر العام للبورصة مرتفعاً 38.6 نقطة فيما بلغت كمية التداول 209.308 مليون سهم بقيمة 50.8 مليون دينار نُفّذت من خلال 12.035 صفقة نقدية.

وحقّق السوق الأول مكاسب بـ38.5 نقطة و«الرئيسي» 42.29 نقطة فيما أغلق «الرئيسي 50» على ارتفاع بـ49.77 نقطة.

وشملت التعاملات أمس 116 سهماً ارتفع بينها 73 وانخفض 32 فيما أقفل 11 سهماً دون تغيير سعري.



Source link

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *