أعلنت الشركة العالمية القابضة بأبوظبي (آي.إتش.سي) تأسيسها شركة (2 بوينت زيرو) القابضة التي ستملك أصولاً بأكثر من 100 مليار درهم (27 مليار دولار).

وستشمل محفظة «2 بوينت زيرو» شركة لونيت لإدارة الأصول البديلة، التي أطلقت الشهر الماضي خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28) صندوق «ألتيرا» للمناخ برأسمال 30 مليار دولار، بالتعاون مع شركات إدارة الأصول العالمية «بلاك روك» و«بروكفيلد» و«تي.بي.جي».

وستُنقل أيضاً للمحفظة شركة إنترناشونال ريسورسيز هولدينغ التي تركّز على المعادن المستخدمة في تحوّل الطاقة، واستثمرت 1.1 مليار دولار في مناجم موباني للنحاس في زامبيا في ديسمبر الماضي.

وأفادت الشركة في بيان بأن «2 بوينت زيرو» ستحوز ملكية كيانات بدأ بالفعل نقلها إلى «العالمية القابضة» بعد الحصول على موافقة مجلس الإدارة، وذلك بعد استيفاء جميع الموافقات التنظيمية المطلوبة، موضحة أن محفظة «2 بوينت زيرو» ستشمل الاستثمار المباشر والاستثمارات البديلة والخدمات المالية والمصرفية الاستثمارية والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والتعدين وإدارة الموارد والنظم التكنولوجية الرقمية والمشفرة.

وستتضمن محفظة «2 بوينت زيرو» شيميرا للاستثمار، وهي شركة استثمارات خاصة مقرها أبوظبي، وشركة بلتون المصرية القابضة للخدمات المالية.

وتضم المحفظة كذلك «ساجاس»، وهي شركة استثمارية تعمل كأداة ذات أغراض متخصصة، و«سيتادل تكنولوجي» التي تدير منشأة لتعدين العملات المشفرة في أبوظبي

وذكرت «العالمية القابضة» أن الأصول التي ستُحوّل إلى «2 بوينت زيرو» التي تشكلت حديثاً ستأتي من «رويال جروب» المساهم الكبير فيها، مبينة أنها ستمتلك 87 في المئة من «2 بوينت زيرو».

من جهة أخرى، أصدر حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قانوناً بتأسيس شركة «باركن»، والتي ستتولى الإشراف على العمليات المتعلقة بأماكن انتظار السيارات في الإمارة، فيما من المرجح أن تتجه الشركة إلى جمع التمويل عبر طرح أسهمها في البورصة.

وذكر بيان رسمي أن القانون يسمح للمستثمرين بشراء أسهم في الشركة المشغّلة لمواقف السيارات عبر الاكتتاب الخاص أو العام، كما ينص على ألا تقل حصة حكومة دبي في الشركة عن 60 في المئة حال طرحها بالبورصة.

وتسعى الحكومة إلى رسمنة إدارة الأماكن المخصصة لانتظار السيارات في دبي، إحدى المدن الأسرع نمواً، عبر إنشاء شركة مساهمة تهدف لطرح أسهمها للاكتتاب العام.