TodayPic

مجلة اخبارية

منوعات

زهرة الخليج – كوكب الزهرة يسطع في سماء الإمارات.. هذه حكايته


#منوعات

زار كوكب الزهرة سماء الإمارات، يوم أمس الأحد، فظهر على هيئة هلال كبير وواضح، حيث استخدم مدير مركز الفلك الدولي تليسكوب بقطر 14 بوصة لرصده، ويقع كوكب الزهرة بالقرب من الشمس على مسافة 8 درجات. وفسر مركز الفلك الدولي ظهور كوكب الزهرة بهذا الوضوح، بأنه دخل في مرحلة الاقتران الداخلي عند الساعة 15:15 ظهراً بتوقيت الإمارات.

  • كوكب الزهرة يسطع في سماء الإمارات
    كوكب الزهرة يسطع في سماء الإمارات

وقال مدير مركز الفلك الدولي، المهندس محمد عودة، الذي يتخذ من العاصمة أبوظبي مقراً له، إن كوكب الزهرة سيختفي لبضعة أيام عن الأنظار، لوجوده حالياً في وهج الشمس، على أن يراه الناس بعد عدة أيام، كجرم سماوي لامع في السماء.
وحول وجود أطوار لكوكب الزهرة، شبيهة بأطوار كوكب الأرض، فسر عودة الأمر، قائلاً: “للقمر أطوار مثل: المحاق والهلال والتربيع والبدر، ولكوكب عطارد وكوكب الزهرة أطوار أيضاً، وهذا يعني أن الشمس والزهرة والأرض تقع على استقامة واحدة، وتكون الزهرة في المنتصف”.
وأضاف عودة: “من الناحية النظرية، يفترض أن يكون الزهرة بطور المحاق، ولا يظهر منها شيء وقت الاقتران، لكن الزهرة يصنع وقت الاقتران أحياناً زاوية مع الشمس تسمح له بالظهور على شكل هلال حتى يوم الاقتران، وهذا ما حدث يوم الأحد، بسبب ميلان مستوى مدار كوكب الزهرة حول الشمس”.
والزهرة بحسب موسوعة “ويكيبيديا”، ثاني كواكب المجموعة الشمسية من حيث المسافة بينه وبين الشمس، حيث يبعد كوكب الزهرة عن الشمس نحو 108 ملايين كيلومتر، ومداره حول الشمس ليس دائرياً تماماً، وهو كوكب ترابي مثل كوكبَيْ: عطارد والمريخ، وهو شبيه بكوكب الأرض من حيث الحجم والتركيب.
وسمي كوكب الزهرة “فينوس” في مرحلة ما، نسبة إلى إلهة الجمال. أما سبب تسميته “الزهرة”، فبحسب ما ورد في لسان العرب: “الزُّهْرَة” هي الحسن والبياض، زَهرَ زَهْراً والأَزْهَر أي الأبيض المستنير، والزُّهْرَة: البياض النير، ومن هنا سُمّي كوكب الزُّهَرَة.
وكوكب الزهرة أقرب إلى الشمس من الأرض، حيث يدور في مداره حول الشمس، ويبعد عنها نحو 108 ملايين كيلومتر، بينما تدور الأرض في مدارها خارج مدار الزهرة على بعد 150 مليون كيلومتر من الشمس، لذلك فإنه يرى في نفس الناحية التي تكون بها الشمس. لذلك إن رؤيته من على سطح الأرض ممكنة فقط قبل الشروق، أو بعد المغيب بوقت قصير. لذلك يطلق عليه، أحياناً، اسم نجم الصبح أو نجم المساء. وعند ظهوره في تلك الفترة، يكون أسطع جسم مضيء في السماء، ولموقعه هذا ميزة تجعل منه أحد كوكبين ثانيهما عطارد، تنطبق عليهما ظاهرة العبور، وذلك حينما يمر كل منهما بين الشمس والأرض ويتوسطهما، وشوهد عبور الزهرة عام 2012، والعبور الذي قبله كان عام 2004.



Source link

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *