التأثير الحقيقي لترتيب الأبناء في العائلة على شخصيتهم
وبناءً على دراستين أجريتا عام 2015 حول شخصية الفرد وترتيب ميلاده، الأولى نشرت في وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم والأخرى في مجلة البحوث، لم تجدا أدلة تذكر بين سمات الشخصية وترتيب الميلاد.
ويضيف البروفيسور هاسلام أن بعض التأثيرات “الصغيرة”، التي وجدت فقط في الدراسة الثانية، تتناقض في الواقع مع الصور النمطية التي لا تزال قائمة. على سبيل المثال، كان المولود الأول أكثر قبولًا قليلًا وأقل عصبية، على عكس التوقعات.
وعلى صعيد آخر، وفق موقع “The Parents Website”، عمل بعض المؤلفين على جمع أدلة باستخدام بيانات لعدد من الرجال أجري لهم اختبارات نفسية عند التحاقهم بالجيش، ووجدوا أن الذين كانوا أعلى في ترتيب الميلاد كانوا أكثر استقرارا عاطفيا، ومثابرين، ومنفتحتين اجتماعيا، ومستعدين لتحمل المسؤولية، وقادرين على أخذ زمام المبادرة من أولئك الذين يصغروهم عمرا.
Source link