TodayPic

مجلة اخبارية

الرياضة

الخليفي: ما قاله ميسي قلّة احترام


– شنّ هجوماً لاذعاً على عمدة مدينة باريس بسبب قضية بيع الملعب

فيما وصف تصريحات نجم الفريق السابق الأرجنتيني ليونيل ميسي عن النادي بعد مغادرته بأنها «قلّة احترام»، أكد رئيس نادي باريس سان جرمان، بطل الدوري الفرنسي لكرة القدم، القطري ناصر الخليفي، أنه يريد بقاء المهاجم كيليان مبابي في النادي لسنوات مقبلة، حيث يعتبره المكان الأنسب والأكثر مثالية بالنسبة للاعب.

وقال الخليفي في حوار مع إذاعة «مونتي كارلو» الفرنسية: «بطبيعة الحال أريد بقاء كيليان مبابي معنا، إنه في قلب هذا المشروع، إنه أفضل لاعب في العالم وأفضل فريق بالنسبة لكيليان هو سان جرمان».

وأضاف: «كيليان شخص عظيم، ولاعب كبير ومثلما قال بعد كأس الأبطال، هناك اتفاق بيننا ولا أريد الكشف عن محتواه وسيبقى بيننا. لا أريد الحديث عن الأموال في هذا الاتفاق، يمكن القول إنه اتفاق نبلاء بين اللاعب والرئيس والنادي والمدير الرياضي والمدرب».

وعاد الخليفي للحديث عن تصريحات ميسي بعد مغادرته باريس سان جرمان، قائلاً: «أكن له احتراماً كبيراً، لكن إذا أراد شخص ما التحدث بشكل سيئ عن باريس سان جرمان بعد رحيله فهذا ليس جيداً، إنها قلّة احترام».

وأضاف: «إنه ليس شخصاً سيئاً، ولكني لم أتقبّل ما قاله ليس فقط بالنسبة لي بل للجميع، كان يجب أن يتحدث عندما كان هنا وليس عندما رحل، هذا ليس أسلوبنا».

وشنّ الخليفي هجوماً لاذعاً على عمدة مدينة باريس بسبب رفض بيع ملعب «بارك دي برانس» إلى باريس سان جرمان، وفسّر أسبابه، قائلاً: «ربما لأننا من قطر، ربما لأننا عرب، وهذا ليس جيداً، لا أعرف ما يقوله المحامون بشأن هذا الأمر، لكنه أمرٌ خطير».

وعن رؤيته لتركيبة الفريق مستقبلاً، قال الخليفي: «لقد جربنا الكثير خلال الـ11 أو 12 عاماً الماضية، وهنالك أمور سارت في الطريق الصحيح وأمور أخرى عكس ذلك، أخطأنا ونجحنا أيضاً وفي كل الحالات هي خبرة اكتسبناها، ما جرى أمرٌ طبيعي في كرة القدم».

وعن تقييمه لمستوى الفريق راهناً، قال الخليفي: «من الممتع مشاهدة فريقي لأننا نلعب كرة هجومية، نلعب بروح الفريق الواحد من الناحية الجماعية، ندافع معاً ونهاجم معاً، كل لاعب يعمل من أجل الآخرين داخل وخارج الملعب، أستمتع بمشاهدة الفريق وكأنني في ديزني لاند. رؤيتنا هذا العام هي تشكيل فريق شاب قوّي وغالبيته من الفرنسيين».



Source link

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *