TodayPic

مجلة اخبارية

الرياضة

حراسة المرمى «تشغل بال» أنشيلوتي قبل نهائي «السوبر»


على الرغم من الفوز المثير على الجار أتلتيكو مدريد 5-3 في الوقت الإضافي (3-3 الوقت الأصلي) على ملعب «الأول بارك» الخاص بنادي النصر السعودي في الرياض والتأهل إلى المباراة النهائية من كأس «السوبر» الإسباني في كرة القدم، بيد أنّ مركز حراسة المرمى «تشغل بال» المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي.

وذكرت صحيفة «سبورت» الكاتالونية أن الشكوك بدأت تساور أنشيلوتي بسبب تواضع مستوى حارس مرمى كيبا أريزابالاغا، خلال المباراة.

وأضافت أن الحارس المُعار من تشلسي الإنكليزي، يتحمّل مسؤولية هدفين، وبدا عليه الارتباك الشديد أمام «أتلتيكو».

وأشارت إلى أن جماهير ريال مدريد تشعر بثقة أكبر في قدرات الأوكراني أندري لونين حارس المرمى الثالث الذي أثبت كفاءة كبيرة خلال مشاركته في 10 مباريات في الموسم الراهن.

كما لفتت إلى أن لونين كان أكثر إقناعاً وانسجاماً مع زملائه في خط الدفاع بشكل أفضل من كيبا الذي شارك في 17 مباراة هذا الموسم.

وأوضحت أن كيبا يحظى بثقة أكبر لدى مدرب حراس مرمى ريال مدريد الذي أشرف على تدريبه عندما كان في أتلتيك بلباو.

وختمت الصحيفة أن أنشيلوتي انتبه لوجود مشكلة وتساوره الشكوك وعلامات الاستفهام في شأن من سيحرس عرين الفريق في النهائي، الأحد.

هذا، وأرجع أنشيلوتي الفوز إلى البدلاء، مبيناً أنهم صنعوا الفارق، مؤكداً أن ريال مدريد لا يستسلم، ويلعب حتى الرمق الأخير.

وقال في مؤتمر صحافي: «كانت ممتعة وقوية وبذل اللاعبون مجهوداً كبيراً رغم الإصابات والنقص، ولكن استطعنا تحقيق الفوز، والبدلاء أحدثوا الفارق».

وأضاف: «أمتلك ثقة كاملة في جميع اللاعبين الذين برهنوا أنهم أقوياء وقدموا أداءً رائعاً».

وعن تحقيق الفوز في الدقائق الأخيرة، أكد أنشيلوتي أن الأمر ليس بجديد على ريال مدريد الذي تعود على أن يسجل في اللحظات الأخيرة ويعرف متى يتعامل مع جميع الدقائق.

في المقابل، قال مدرب «أتلتيكو»، الأرجنتيني دييغو سيميوني: «كنا أقوى في هذه المباراة، الخصم استغل بعض التفاصيل وحقق الفوز».

وأضاف: «ريال مدريد فريق كبير واستحق الفوز حاولنا كثيراً، ولكن في النهاية هم فازوا».

ووصف المباراة بـ «المتكافئة» بدليل امتدادها إلى الأشواط الإضافية، مشيراً إلى أن لاعبي فريقه أهدروا العديد من الفرص.

وأبدى سيميوني إعجابه بالحضور الجماهيري وتشجيع فريقه، قائلاً: «أعجبني دعم الجماهير وسعيد بوجودهم وهتافاتهم طوال المباراة».

وبحسب شبكة «أوبتا» للإحصاءات، فإن هذا الانتصار هو الأول لـ «ريال» على «أتلتيكو» في «السوبر» (تعادلا في مباراتين وتم اللجوء الى ركلات الترجيح، وخسر مباراة).

وأضافت: «هذه هي المرة الأولى التي يفوز فيها ريال مدريد بالدربي رغم تلقيه 3 أهداف في المسابقات كافة، منذ مارس 1963، حين فاز 4-3 في الدوري».

ووفقاً للشبكة نفسها أيضاً، فإن هذه المباراة كانت الرقم 263 لأنشيلوتي مع «ريال» في المسابقات كافة محلياً أو قارياً.

وبات أنشيلوتي ثالث أكثر مدرب في التاريخ يقود مباريات لريال مدريد، بعد ميغيل مونيوز (605 مباريات) ومعادلاً رقم الفرنسي زين الدين زيدان (263 مباراة).

174

هو عدد الأهداف التي سجلها مهاجم أتلتيكو مدريد، الدولي الفرنسي أنطوان غريزمان، ليصبح الهدّاف التاريخي للنادي الإسباني في المسابقات كافة.

ووصل غريزمان الى هذا الرقم بعدما سجّل الهدف الثاني لفريقه أمام الجار ريال مدريد (3-5) في الدور نصف النهائي من كأس «السوبر» الإسباني لكرة القدم في الرياض.

وتفوّق المهاجم الفرنسي على الرقم القياسي الذي سجّله «الأسطورة» الراحل لويس أراغونيس (173 هدفاً).

وبدأ غريزمان مسيرته مع ريال سوسييداد، قبل انتقاله إلى «أتلتيكو»، ومنه إلى برشلونة، ثم عاد إلى الـ «روخيبلانكوس» في موسم 2021- 2022.



Source link

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *