تسعى المضيفة ساحل العاج إلى بداية ناجحة لمشوار البحث عن اللقب، عندما تلتقي غينيا بيساو، غدا السبت، في مباراة افتتاح كأس أمم أفريقيا لكرة القدم.

ووقع منتخب «الفيلة» في مجموعة أولى تضم أيضاً نيجيريا القوية، فيما تأمل غينيا الاستوائية لعب دور «الحصان الأسود».

وتعوّل صاحبة الأرض على نجاعة مهاجميها وإبداع خط وسطها لضمان صدارة مجموعتها.

ويضم هجوم منتخب «الفيلة»، الفائز باللقب مرتين في 1992 و2015، مهاجمين بنجاعة سيباستيان هالر (بوروسيا دورتموند الألماني)، سيمون أدينغرا (برايتون الإنكليزي) وكريستيان كواميه (فيورنتينا الإيطالي).

ويقف خلفهم خط وسط قوي يملك دائماً أفضلية تقديم الحلول بقيادة سيكو فوفانا (النصر السعودي)، إبراهيم سانغاريه (نوتنغهام فوريست الإنكليزي) وفرانك كيسييه (الأهلي السعودي).

واستبعد المدرب الفرنسي للمنتخب العاجي جان-لوي غاسيه (70 عاماً) مهاجم غلطة سراي التركي ويلفريد زاها ومدافع بشيكتاش التركي، إريك بايي.

وبالإضافة لتحدي تخطي كل كبار القارة السمراء نحو اللقب القاري، سيتعين على «الفيلة» أيضا التغلب على نحس يلازم الدولة المضيفة التي لم تحرز اللقب منذ تتويج مصر في 2006.

وتستضيف ساحل العاج النهائيات للمرة الثانية في تاريخها، بعد عام 1984 حين خرجت من الدور الأول بعد أن حلت ثالثة في مجموعتها أمام مصر والكاميرون، في بطولة ضمت 8 فرق.

من جهتها، تُعدّ غينيا بيساو من القوى حديثة العهد في أفريقيا، لكنّ التي تسير بشكل ثابت. فالمنتخب المُلقب «الكلاب البرية» (دجورتوس) يشارك للمرة الرابعة بعد 2017 و2019 و2021.

لكنّه لم يعرف الفوز أبدا خلال مشاركاته الثلاث السابقة، فاكتفى بثلاث تعادلات فقط في تسع مباريات. وهوخاض تصفيات قارية ناجحة، حيث حلّ ثانياً خلف نيجيريا.