وقال وزير العدل التركي يلماز تونج إن تحقيقا بدأ بسبب “العمل القبيح الذي قام به اللاعب لدعم مذبحة إسرائيل في غزة”.

وقد أوقف النادي لاعبه بالفعل عن المشاركة مع فريقه.

ويؤيد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الفلسطينيين بقوة، بما في ذلك حماس ، وانتقد بشدة سلوك إسرائيل في غزة. وشهدت البلاد أيضا مظاهرات كبيرة مؤيدة للفلسطينيين منذ 7 أكتوبر/تشرين أول.

وأفاد موقع دي إتش إيه المحلي أن اللاعب أدلى ببيان من خلال مترجم قال فيه إنه لم “يقصد أي استفزاز من تصرفه” بل أراد أن تنتهي الحرب.

وقال اللاعب “أنا لست مؤيدا للحرب، هناك جنود إسرائيليون تم أسرهم في غزة. أنا شخص يعتقد أن فترة الـ 100 يوم هذه يجب أن تنتهي الآن. أريد أن تنتهي الحرب”.

وصادف يوم الأحد مرور 100 يوم على شن حماس هجماتها على جنوب إسرائيل، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 1300 شخص، معظمهم من المدنيين. واصطحب نحو 240 شخصا إلى غزة كرهائن ، ولا يزال نحو 132 منهم محتجزين.

وتشن إسرائيل حملة قصف شبه مستمرة على قطاع غزة منذ ذلك الحين، مما أسفر عن مقتل أكثر من 23000 شخص، وفقا لوزارة الصحة في غزة. ويعتقد أن آلافا آخرين لقوا حتفهم تحت الأنقاض.

وانتقد مسؤولون إسرائيليون تصرفات تركيا تجاه جيهزقيل.

وقال وزير الدفاع يوآف غالانت إن إسرائيل دعمت تركيا في زلزال العام الماضي متهما تركيا “بالنفاق”.

واتهم تركيا بأنها “تعمل كذراع تنفيذية لحماس”.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت إن سلوك الحكومة التركية “مشين”.

وكان جيهزقيل، الذي وقع عقدا مع أنطاليا سبور في سبتمبر/أيلول، يحتفل بالتعادل في الدقيقة 68 في مباراة في الدوري التركي الممتاز أمام طرابزون سبور عندما رفع ذراعه وعليها الضمادة.

وأصدر أنطليا سبور بيانا بعد المباراة قال فيه إن اللاعب”تصرف ضد القيم الوطنية لبلدنا “، وأنه”سيتم استبعاده من الفريق”.

ووصف الاتحاد التركي لكرة القدم تصرفات اللاعب بأنها “غير مقبولة” ، وقال إن قرار أنطاليا سبور باستبعاده من الفريق كان “مناسبا”.

وقالت مجموعة كاجليان، الراعي الرئيسي لقميص فريق أنطاليا سبور، إنها ستسحب رعايتها للفريق إذا لم يتم إنهاء عقد اللاعب.