بعد إقالته المفاجئة بسبب النتائج المخيّبة آخرها الخسارة أمام ميلان 1-3 في الدوري الإيطالي لكرة القدم، قال المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو «أريفيديرتشي» (وداعاً) لفريقه روما في رسالة قصيرة الى المشجعين على وسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب صورة له وهو يحمل كأس «كونفرنس ليغ» التي فاز بها عام 2022.

وفي بيان الإقالة، ذكر نادي العاصمة: «نعتقد أن التغيير الفوري هو في مصلحة النادي».

وكان عقد مورينيو (60 عاماً)، سينتهي في نهاية يونيو المقبل.

وخلال فترته في روما، قاد مورينيو الفريق في 138 مباراة في المسابقات كافة، فاز في 68 وتعادل في 30 وخسر في 40، وسجّل الفريق 215 هدفاً وتلقت شباكه 147 هدفاً.

وتعاقد نادي العاصمة مع المدرب السابق لأندية تشلسي ومانشستر يونايتد وتوتنهام الإنكليزية وريال مدريد الإسباني وإنتر ميلان، في مايو 2021 وقاده الى لقب «كونفرنس ليغ» عام 2022 والى المباراة النهائية للدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» الموسم الماضي، قبل أن يخسر أمام إشبيلية الإسباني بركلات الترجيح.

وجاءت الإقالة بعد فشل روما في تحقيق الفوز في مبارياته الثلاث الأخيرة في المسابقات كافة، وخروجه من ربع نهائي الكأس المحلية. كما يحتل المركز التاسع بفارق 5 نقاط عن المركز الرابع الأخير المؤهل الى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.

وارتبط اسم مورينيو بإمكانية التدريب في الدوري السعودي، كما أنّه نفسه اعترف مسبقاً بأنه يتطلّع إلى العمل في السعودية مُستقبلاً.

وفي هذا السياق، ذكر تقرير أن مورينيو «لن ينتظر كثيراً من دون عمل مع اهتمام أندية عدة بخدماته، خصوصاً في الدوري السعودي للمحترفين».

وأضاف: «مورينيو رفض في وقت سابق تدريب الهلال، لكن الأمر قد يختلف مع نقاشات النصر والأهلي».

وبعد إقالة مورينيو، عيّن النادي «دانييلي دي روسي مدربا للفريق الأول حتى 30 يونيو 2024»، بحسب البيان.

ولعب النجم الإيطالي السابق 616 مباراة مع روما في المسابقات كافة بين عامي 2001 و2019. واعتزل اللعب نهائياً في يناير 2020 بعد تجربة قصيرة مع بوكا جونيورز الأرجنتيني.

وتولى دي روسي تدريب سبال الإيطالي (درجة ثانية) مطلع الموسم الموسم الماضي، وأُقيل في فبراير بسبب تراجع النتائج.