TodayPic

مجلة اخبارية

الاقتصاد

41.7 في المئة تراجعاً بسيولة البورصة إلى 55.75 مليون دينار


أنهت المؤشرات الرئيسية لبورصة الكويت جلسة آخر الأسبوع على تباين، إذ أغلق مؤشر السوق الرئيسي 50 أمس مرتفعاً بنحو 45.83 نقطة وبما نسبته 0.79 في المئة وارتفع مؤشر السوق الرئيسي بنحو 28.02 (+0.47 في المئة)، فيما تراجع مؤشر السوق الأول 24.6 نقطة (-0.31 في المئة) ليقفل المؤشر العام للبورصة أمس على انخفاض بنحو 10.54 نقطة وبما نسبته 0.15 في المئة.

وفقدت القيمة السوقية الإجمالية للشركات المدرجة نحو 61 مليار دينار لتقلص مكاسبها الأسبوعية إلى 93 مليوناً تقريباً، مغلقة عند 42.944 مليار، وبذلك تكون القيمة السوقية قد سجلت مكاسب بنحو 2.449 مليار دينار منذ بداية العام مقارنة بمستواها في نهاية ديسمبر الماضي البالغ 40.495 مليار.

وبعد جلستين شهدتا ارتفاعاً كبيراً في قيمة التداولات، بلغت السيولة المتداولة في البورصة أمس نحو 55.75 مليون دينار منخفضة بما نسبته 41.7 في المئة عن مستواها أول من أمس البالغ 95.64 مليون دينار، حيث استحوذ السوق الأول على نحو 59 في المئة من قيمة التداولات (32.95 مليون دينار) مقابل 41 في المئة لأسهم السوق الرئيسي (22.79 مليون دينار).

وارتفعت مؤشرات 6 قطاعات في جلسة نهاية الأسبوع، جاء في مقدمتها قطاع التكنولوجيا بـ38.58 في المئة، بينما تراجعت مؤشرات 6 قطاعات أخرى على رأسها المنافع بواقع 1.67 في المئة، واستقر قطاع الرعاية الصحية دون تغيير في مؤشره عن الجلسة السابقة.

وجاء سهم «الكويتية للاستثمار» في صدارة الأسهم لناحية كمية التداولات أمس بتداول 20.95 مليون سهم، فيما أغلق السهم مرتفعاً بنحو 1.27 في المئة، أما السهم الأكثر سيولة فكان «بيتك» بتداولات قيمتها 5.39 مليون دينار.

«فيتش» تثبت تصنيفات «الخليج» مع نظرة مستقرة

ثبّتت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، تصنيفات بنك الخليج لعجز المصدر عن السداد على المدى الطويل عند «A» مع نظرة مستقبلية مستقرة.

وأشار البنك في بيان لبورصة الكويت إلى أن الوكالة قامت بتثبيت التصنيف الائتماني لعجز المصدر عن السداد على المدى القصير عند «F1»، كما تم تثبيت الجدوى المالية عند «bbb-»، فيما تم تصنيف الدعم الحكومي عند «a».

وأرجعت «فيتش» تصنيف الجدوى المالية للبنك إلى المركز المحلي الجيد للبنك واتباعه أساليب التحوط في إدارة المخاطر، وجودة الأصول لديه، والرسملة الجيدة، وقاعدة التمويل المستقرة للبنك بالرغم من ارتفاع تركزات الودائع.



Source link

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *