TodayPic

مجلة اخبارية

منوعات

عرض كنوز سفينة غرقت قبل 400 عام في نيويورك


حكاية السفينة المحملة بالكنوز

في أوائل سبتمبر 1622 غادرت السفينة المملوكة لملك إسبانيا فيليب الرابع، العاصمة الكوبية هافانا، محملة بالكنوز، وعلى متنها 265 شخصاً بالإضافة إلى 40 طناً من الفضة والذهب وثروات متنوعة مأخوذة من كولومبيا، وبيرو، والمكسيك، وفنزويلا، لكن السفينة غرقت في قاع المحيط بعد أن ضربها إعصار بعد أيام قليلة من بدء الرحلة، مما أسفر عن مقتل المئات، بما في ذلك الأثرياء الذين جلبوا معهم مجوهراتهم الشخصية.

وعلى مدار ستة عقود، بحث المنقذون الإسبان عن الكنز المفقود دون أن يحالفهم الحظ، لتظل كنوز السفينة الغارقة مختفية إلى أن اكتشف المزارع الأمريكي ميل فيشر، جزءاً من الكنز خلال عملية بحث عام 1969، إلا أنه توفي هو وزوجته خلال رحلة بحثه عن الكنز، والتي استمرت إلى عام 1975.

وفي يوليو/ تموز 1985، تم اكتشاف الكنز الرئيسي في الهيكل الخاص بالسفينة، وتضمنت المسروقات 70 رطلاً من الزمرد الكولومبي، و180 ألف قطعة نقدية فضية، و24 طناً من الفضة البوليفية، و125 سبيكة ذهبية، ومجموعة من اللؤلؤ الفنزويلي. 

وظلت الآلاف من الأحجار الكريمة الغامضة في قاع المحيط، وتم تحويل أحجار كريمة أخرى لاحقاً إلى مجوهرات على طراز البلاط الإسباني في القرن السابع عشر.



Source link

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *