TodayPic

مجلة اخبارية

الاقتصاد

السعودية توقّع اتفاقيات إسكانية مع شركات صينية بـ 5 مليارات ريال


انطلق أمس ملتقى الأعمال السعودي- الصيني، في العاصمة الصينية بكين، برعاية وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان السعودي ماجد الحقيل، وبحضور سفير المملكة في الصين عبدالرحمن الحربي.

وشهد الحقيل على هامش الملتقى توقيع 12 اتفاقية تعاون بين الجانب السعودي والشركات والبنوك الصينية، في مجالات تطوير البُنى التحتية والتمويل، من بينها 5 اتفاقيات في مجال الإسكان، وبقيمة استثمارية تصل إلى أكثر من 5 مليارات ريال سعودي.

وخلال كلمته في الملتقى، أعرب الحقيل عن سعادته بانطلاق الملتقى الذي يأتي امتداداً لجهود المملكة العربية السعودية بقيادة وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبدعم من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان؛ لتعزيز الشراكة مع الصين، والتي شهدت عقد 3 قمم أثناء زيارة الرئيس الصيني إلى المملكة في ديسمبر الماضي.

ونوّه إلى اتفاقية الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين، والتي تضمنت خطة عمل لتفعيل بنود مذكرة التعاون في مجال الإسكان، مؤكداً أن «الاهتمام المتواصل من قادة البلدين يعزز العلاقة المثمرة بين السعودية والصين في القطاع الإسكاني والبلدي، ويأخذنا إلى مستويات جديدة من العمل المشترك، لاسيما في ظل رؤية السعودية 2030 والتي أحدثت نقلة نوعية فريدة في كل جوانب الحياة، وكان لها أثر فاعل في تفعيل إستراتيجيات العمل على التطور البلدي والإسكاني».

وأعرب عن تطلعه من خلال الملتقى لتعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات تطوير البُنى التحتية للمدن والإسكان والتطوير العقاري والتمويل، مشيراً إلى أن المملكة تشهد نمواً غير مسبوق في الفرص الاستثمارية، وتوافر بيئة نوعية جاذبة للاستثمار ومحفّزة للنمو.

وأوضح الحقيل أن السعودية بدأت في بناء أكثر من 300 ألف وحدة سكنية، على مساحات تتجاوز 150 مليون متر مربع تضم ضواحي سكنية متكاملة في 17 مدينة سعودية، وبقيمة استثمارية تتجاوز 100 مليار ريال، داعياً الشركات الصينية كافة للاستثمار في التطوير العقاري بالمملكة.

وأشاد بنجاح تجربة المملكة في الشراكة مع الشركات الصينية في المشاريع السكنية بمختلف مناطق المملكة، مشيراً إلى أن وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان تعمل مع عدد من الشركات الصينية على إنشاء وحدات سكنية بعقود تقارب نحو 3 مليارات ريال، على أن تتم مضاعفتها في المستقبل القريب.



Source link

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *