TodayPic

مجلة اخبارية

الرياضة

المغرب في اختبار جنوب أفريقيا


يخوض المغرب الدور ثُمن النهائي لكأس أمم أفريقيا في كرة القدم المقامة في ساحل العاج أمام جنوب أفريقيا، اليوم الثلاثاء، بدفعة معنوية بعد استعادة خدمات مدربه وليد الركراكي الذي ألغى الاتحاد القاري إيقافه.

وتعتبر المباراة أول اختبار حقيقي للمغرب بمواجهة منتخب قوي ومنظم بحجم «بافانا بافانا».

صحيحٌ أن منتخب «أسود الأطلس» فرض نفسه أمام المنتخبات العالمية وكشّر عن أنيابه في مونديال 2022 في قطر حين حلّ رابعاً، إلّا أن اللقب القاري لا يزال يعانده منذ أن توّج به في المرة الوحيدة عام 1976.

وبعد غيابه عن دكّة البدلاء في لقاء زامبيا إثر إيقافه 4 مباريات، اثنتان منها مع وقف التنفيذ، لأسباب انضباطية على خلفية الأحداث التي شهدتها نهاية المواجهة ضد الكونغو الديموقراطية في دور المجموعات، يعود الركراكي لقيادة فريقه من الملعب بعد إلغاء عقوبته.

وأكد الركراكي أن مشوار الجناح سفيان بوفال «انتهى» في البطولة بسبب تعرّضه لاصابة عضلية، فيما أبقى مشاركة حكيم زياش ونصير مزراوي رهن الظروف وخياراته.

ويواجه الفائز بهذه القمّة الفائز من لقاء الرأس الأخضر وموريتانيا في 3 فبراير المقبل.

وفي مباراة ثانية، تتصارع الجارتان مالي وبوركينا فاسو في لقاء بدني قد يحسمه الفائز بمعركة خط الوسط.

ويلعب الفائز مع ساحل العاج أو السنغال في 3 فبراير.

وكانت مصر ودّعت البطولة من ثُمن النهائي بعد الخسارة أمام جمهورية الكونغو الديموقراطية 7-8 بركلات الترجيح إثر تعادلهما 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي.

وهي المرة الأولى منذ عام 1992 التي تغادر فيها مصر البطولة القارية من دون تحقيق أيّ فوز.

ودخل المنتخبان اللقاء بعد تأهلهما دون تحقيق أيّ فوز في دور المجموعات.

وأهدر الحارس المصري محمد أبو جبل ركلة ترجيح انبرى لها قبل أن يسجل نظيره ليونيل مباسي نزاو ركلة الفوز.

وكانت الكونغو تقدّمت عبر ميشاك إيليا (37)، فيما أدركت مصر التعادل بواسطة مصطفى محمد من ركلة جزاء (45+1)، رافعاً رصيده إلى 4 أهداف في البطولة وإلى 12 في 37 مباراة دولية

وأهدر محمد والمدافع الكونغولي أرتور موسواكا ركلتيهما الترجيحيتين.

وردّاً على سؤال حول مسؤوليته عن الأداء المتراجع لـ «الفراعنة»، قال مدرب مصر، البرتغالي روي فيتوريا: «مسؤولية الجميع تقع على عاتقي، إنها دائماً على عاتق المدرب».

وتابع: «واجهنا منافساً كبيراً جداً وكانت مباراة جيدة وصعبة. نحن حزينون جداً للنتيجة».

وتابع: «لن أتهم التحكيم بالتأثير في نتيجة المباراة، فقط لم نتفق على بعض القرارات، ويمكنك أن تحتجّ أحياناً عليها».

واعتبر فيتوريا أن «التاريخ يثبت أن منتخب مصر كبير جداً وعريق في البطولات الأفريقية ولا ينقص منه خسارة بطولة».

وعن احتمال استقالته، قال: «هذه ليست النهاية، لم نتوقع الهزيمة، وهذا ليس وقت القرارات المتسرّعة، سآخذ وقتي قبل أن أتخذ أيّ قرار. أحب أن أكون هادئاً».

وتلتقي الكونغو مع غينيا في ربع النهائي في 2 فبراير.

وفي إبيمبي، قاد محمد بايو منتخب غينيا إلى ربع النهائي، بعد تسجيله هدفاً قاتلاً على غينيا الاستوائية 1-0.

وجاء هدف بايو القاتل في الدقيقة الثامنة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع.

وأضاع مهاجم غينيا الاستوائية إميليو إنسوي، متصدر هدافي البطولة (5 أهداف)، ركلة جزاء (68).



Source link

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *