وقّعت «مينزيز للطيران»، إحدى شركات «أجيليتي»، مذكرة تفاهم مع شركة الخدمات اللوجستية الرائدة يوروس أكسبرس (Eurus Expres)، تقضي بالعمل معاً على استكشاف الفرص المتاحة لإنشاء مشروع مشترك يدعم النمو المستقبلي للشركتين ويعزز التقدم المستدام في هاينان ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ الواسعة النطاق.

وتقدم «يوروس أكسبرس» وهي شركة رائدة في مجال توفير الحلول اللوجستية المتكاملة حلول سلسلة التوريد المخصصة للغاية لشركائها من خلال شبكة عالمية مكونة من 58 موقعاً في 17 دولة.

وسيشكل هذا المشروع المشترك فرصة استثنائية لتضافر جهود الشركتين من أجل تحقيق الغاية من هذه الشراكة والمتمثلة بتقديم أفضل خدمات الشحن والخدمات اللوجستية في الصين، وباعتبار هاينان ميناءً للتجارة الحرة، فإنه يمثل أولوية نمو للمشروع المشترك، حيث عقدت الشركتان العزم على القيام بدور رئيسي في تمكين المقاطعة من أن تصبح أحد المراكز المحورية والرائدة على المستوى الدولي في مجال الخدمات اللوجستية والطيران.

وبهذه المناسبة، قال رئيس مجلس إدارة «مينزيز للطيران» حسن الحوري: «يعد توقيع مذكرة التفاهم هذه دليلاً آخر على التزام (مينزيز) بالنمو في منطقة آسيا والمحيط الهادئ الواسعة النطاق. نحن نقود فصلاً جديداً لأعمالنا ونتطلع للمستقبل. (يوروس أكسبرس) هي إحدى شركات الخدمات اللوجستية الرائدة في الصين، وإقامة شراكات إستراتيجية جديدة معها يخلق فرصاً لا حصر لها عبر منطقة ذات أهمية تجارية قصوى. إننا نتطلع لمباشرة العمل مع شركائنا الجدد بينما نستكشف فرص التعاون لتوفير خدمات شحن وخدمات لوجستية آمنة وموثوقة للعملاء الحاليين والجدد في جميع أنحاء المنطقة».

بدوره، قال الرئيس التنفيذي لـ«مينزيز للطيران» فيليب جوينيج: «يسعدنا العمل مع الرئيس التنفيذي لـ(يوروس أكسبرس) جاكي مان، وفريقه، الذي تتوافق رؤيته وطموحه بشكل إستراتيجي مع رؤيتنا الخاصة. يمثل إنشاء هذا المشروع المشترك فرصة قيّمة لتسريع نمو شركتنا في الصين وخارجها بغرض تقديم أفضل خدمات الطيران على الإطلاق في جميع أنحاء المنطقة. ونتطلع إلى العمل مع (يوروس أكسبرس) لتقديم خدمات طيران رائدة وعالية الجودة في سوق هاينان وخارجها».

وقال جاكي مان: «تتمثل رؤيتنا في تمكين موظفينا وشركائنا ومجتمعاتنا في هاينان من الازدهار، في الوقت الذي يشهد فيه هذا السوق تطوراً وتحولاً بسرعة فائقة. يعتمد التقدم المستقبلي على الرؤية الثاقبة والنظر المستنير لما هو أبعد من اليوم. من خلال الجمع بين المعرفة المحلية الواسعة وأفضل الممارسات العالمية، يمكننا معاً تسهيل الحلول الرائدة للنمو المستدام».