أكد نجم المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم ليونيل ميسي أن إصابته «تتحسّن»، لكنه لا يضمن أنه سيكون جاهزاً للعب في المباراة الودية لفريقه إنتر ميامي الأميركي ضد فيسيل كوبي الياباني، اليوم الأربعاء، استعداداً للموسم الجديد.

وقال ميسي في مؤتمر صحافي ردّاً على سؤال حول تواجده أمام بطل اليابان: «لا أعرف ما إذا كنت سأتمكن من اللعب. لكنني أشعر بتحسّن كبير وآمل أن أتمكن من اللعب. لديّ شعور جيد مقارنة بما كنت عليه».

وقبل يومين، أطلق المشجعون الغاضبون في هونغ كونغ صيحات الاستهجان على ميسي والمالك المشارك للنادي الأميركي النجم الإنكليزي السابق ديفيد بيكهام وطالبوا باسترداد أموالهم في استاد هونغ كونغ، بسبب عدم مشاركة «البرغوث» المتوّج بلقب مونديال 2022 في قطر مع منتخب بلاده.

وبقيَ ميسي جالساً على مقاعد البدلاء طوال المباراة الودية التي انتهت بفوز فريقه على منتخب من نجوم الدوري في هونغ كونغ 4-1، الأحد، فيما طالبت حكومة هونغ كونغ بتفسير من منظمي المباراة.

وقال ميسي في هذا الصدد: «كان من سوء الحظ أنني لم أتمكن من اللعب في هونغ كونغ»، مضيفاً: «لسوء الحظ، يحدث هذا في كرة القدم، في أيّ مباراة يمكن أن يحدث أنك لا تستطيع اللعب. أريد دائماً المشاركة، أريد أن ألعب، خصوصاً في هذه المباريات التي نسافر فيها بعيداً ويريد الناس مشاهدة مبارياتنا. آمل أن نتمكن من العودة ولعب مباراة في هونغ كونغ».

وجاءت هذه الضجة بعد دخول ميسي (36 عاماً)، كبديل قبل 6 دقائق من نهاية مباراة إنتر ميامي أمام النصر السعودي في الرياض، الخميس الماضي.

وأوضح «البرغوث»: «لقد لعبت دقائق قليلة لأرى كيف أشعر. أجريت لاحقاً فحصاً بالرنين المغناطيسي وتبين أنني مصاب بوذمة (تورّم)».

وكان فوز إنتر ميامي في هونغ كونغ هو الأول له في 5 مباريات تحضيرية للموسم الجديد، حيث تعادل في المباراة الأولى مع منتخب السلفادور سلباً، ثم خسر أمام مواطنه إف سي دالاس 0-1، والهلال السعودي 3-4 والنصر 0-6، والمباراتان الأخيرتان ضمن كأس «موسم الرياض».

ويلعب الفريق الأميركي مباراة ودية أخرى على أرضه أمام نيويلز أولد بويز الأرجنتيني الأسبوع المقبل، قبل أن يبدأ الموسم الجديد للدوري في 21 فبراير الجاري.