أعرب عدد من أعضاء مجلس إدارة بنك الاحتياطي الأميركي، عن تفاؤلهم بشأن استمرار تباطؤ معدل التضخم، لكنهم أشاروا إلى أنه ليس هناك إلحاح كبير لتوجه «الفيدرالي» نحو تقليص أسعار الفائدة على المدى القريب.

ونقلت وكالات عن رئيسة «الفيديرالي» في بوسطن الأميركية، سوزان كولينز، قولها إنها تبحث عن مزيد من الأدلة على أن التضخم سيتماشى بشكل دائم مع المستويات المستهدفة من قبل صناع السياسات والبالغة 2 في المئة وذلك قبل التوجه نحو خفض أسعار الفائدة.

وأضافت كولينز أن هذه الخطوة من المرجح أن تكون في وقت لاحق من العام الحالي.

من جانب آخر، أبدت المسؤولة في «الفيدرالي»، أدريانا كوغلر، تفاؤلها بشأن استمرار تباطؤ معدل التضخم، مشيرة إلى أنه ليس هناك إلحاح كبير لتوجه «الفيدرالي» نحو تقليص أسعار الفائدة على المدى القريب، وأيد عدد من أعضاء مجلس إدارة البنك عدم التسرع في خفض أسعار الفائدة.

وقالت رئيسة «الفيدرالي» في كليفلاند، لوريتا ميستر، إنه سيكون من الخطأ خفض الفائدة في وقت مبكر جداً دون وجود أدلة كافية على عودة التضخم إلى 2 في المئة.

وأضافت كولينز أنه إذا جاءت البيانات الاقتصادية متماشية مع التوقعات في وقت لاحق من 2024، «أعتقد أننا سنكتسب الثقة لخفض الفائدة».

من جانبه، قال رئيس «الفيدرالي» في فيلادلفيا، باتريك هاركر: «مازلنا متفائلين بتحقيق الهبوط الناعم مع استمرار تراجع التضخم وسوق العمل القوي، ولا حاجة إلى التسرع في خفض الفائدة».

وأيّد رئيس «الفيدرالي» في مينيابوليس، نيل كاشكاري، هذا التوجه مؤكداً: «أحرزنا الكثير من التقدم في ما يتعلق بالتضخم ولكننا لم نصل بعد إلى المستوى المستهدف».

وأضاف كاشكاري أن صناع السياسات لديهم الوقت لتقييم البيانات قبل البدء في خفض أسعار الفائدة.