بعدما خسر جهود النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي المنتقل الى إنتر ميامي الأميركي، طوى باريس سان جرمان صفحة أخرى برحيل البرازيلي نيمار الى الهلال السعودي، مع أمل كبير بأن تكون ثنائية كيليان مبابي والوافد الجديد، عثمان ديمبيلي على قدر التوقعات.

وافتتح «سان جرمان» حملة الدفاع عن لقبه بطلاً للدوري الفرنسي بالتعادل السلبي على أرضه مع لوريان، وينتقل، السبت، مع مدرّبه الجديد، الإسباني لويس إنريكي الى ملعب تولوز، في المرحلة الثانية، في أجواء أقل تشنجاً بعدما حسم مسألة نيمار و«تصالح» مع مبابي.

وبعدما دُفع باتجاه الخروج، وافق نيمار على العرض الذهبي، حيث سينال في الهلال راتباً ضخماً مقدّراً، بحسب مصدر في السعودية بـ «100 مليون يورو (109 ملايين دولار) للاعب سنوياً، ومثلها لباريس سان جرمان».

وإثر معركة ليّ الذراع بين الطرفين، أعلن النادي الباريسي إعادة مبابي الى الفريق، ما يؤشر الى بداية المصالحة بينهما.

وتشير جميع المؤشرات الى أن مبابي سيلعب أساسياً، غداً، ضد تولوز، حتى لو أنه اكتفى بمباراة واحدة فقط خلال الشهرين الأخيرين وكانت ودية ضد لوهافر.

وقد يشارك مبابي بجانب ديمبيلي، الوافد الجديد من برشلونة الإسباني، بعدما خاضا معاً، الأربعاء، الحصة التدريبية، على أمل قيادة فريق إنريكي لإطلاق موسمه والعودة من ملعب تولوز بالفوز الأول للموسم.

وبعد فوزه بمباراته الأولى على ضيفه رينس 2-1 في أول اختبار رسمي له بقيادة مدربه الجديد، الإسباني مارسيلينو، يفتتح مرسيليا المرحلة الثانية، اليوم، على أرض متز مع الأمل بمحو خيبة خروجه من الدور التمهيدي الثالث لدوري أبطال أوروبا.