اختتم بنك الخليج مسابقة «فكرتي» 2024، والتي ينظمها للعام الثاني على التوالي، بهدف تعزيز الابتكار بين الموظفين، ومنحهم الفرصة لسماع صوتهم وتطبيق أفكارهم.

واستقبلت اللجنة المنظمة العديد من الأفكار المبتكرة التي تجمع ما بين التحول الرقمي والإبداع لتعزيز التصميم الداخلي لفروع «الخليج»، والتي تصب جميعاً باتجاه تحسين تجربة العملاء، حيث تمت تصفية الأفكار وترتيبها وتدريب المتسابقين لتقديم أفكارهم أمام لجنة التحكيم التي ضمت العديد من مسؤولي البنك إلى جانب الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي – «تاب للمدفوعات» علي أبوالحسن.

وقالت رئيس وحدة التحول الرقمي والابتكار في «الخليج» مي العويش: «نؤمن في (الخليج) بأهمية تمكين موظفينا وتعزيز ثقافة المشاركة، والاعتراف بدور كل موظف يساهم في تحقيق التميز في الأداء، وذلك تطبيقاً لإستراتيجية البنك 2025، وتماشياً مع رؤية الكويت 2035، التي تركّز على تبني التقنيات الذكية والرقمية وابتكار خدماتها لدفع الاقتصاد وتحسين جودة الحياة».

وأشارت إلى أن المسابقة تعد فرصة للموظفين في مختلف إدارات البنك، للمساهمة في تطوير تجربة العملاء، لافتة إلى أن تقديم أفضل الخدمات والمنتجات للعملاء هدف جماعي لمختلف الإدارات والموظفين والمسؤولين، فيما يسعى البنك لإطلاق آفاق الابتكار بين الموظفين دون سقف يحد منها، حتى لو كانت أفكاراً سابقة لأوانها.

وأضافت العويش أن «الخليج» يمتلك ثروة بشرية كبيرة، ومجموعة متميزة من المواهب والخبرات في مختلف المجالات، تتسم بقدر عالٍ من الكفاءة والمهنية، وعلينا الاستفادة من إمكاناتهم، ومساعدتهم على إطلاق العنان لأفكارهم وابتكاراتهم.

وبيّنت أن المديرين كافة في البنك حريصون على تشجيع فرق العمل تحت إداراتهم وتشجيعهم على تقديم أفكار مبتكرة، تساهم في تزويد العملاء بخدمات سهلة وبسيطة ومبتكرة، تطبيقاً لإستراتيجية 2025، التي تضع تجربة العملاء في مقدمة محاورها.

وذكرت العويش أن «الخليج» يقود رحلة ناجحة للتحول الرقمي، من خلال توفير الحلول التكنولوجية للعملاء، وتعزيز مفهوم الأداء المتميز للموظفين، انطلاقاً من مبدأ التفاعل والمشاركة، وتبني أعلى المعايير العالمية في ممارسات إدارة المخاطر.

وتابعت أن «الخليج» يأخذ على عاتقه مسؤولية المساهمة في التحول الرقمي للكويت و«رؤية 2035»، ويلتزم بدعم المواهب في المجتمع بشكل عام، وبين موظفيه بشكل خاص وذلك من خلال تنظيم العديد من المسابقات، التي تستهدف تزويد المجتمع بمجموعة جديدة من المهارات والتحديات، ومساعدة الأجيال القادمة على توظيف البيانات لأهداف التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد والمساهمة في المنفعة الجماعية من خلال البيانات والخدمات الرقمية.