TodayPic

مجلة اخبارية

اخبار عامة

التلوث: كيف نحمي أنفسنا من التأثيرات بعيدة المدى لدخان حرائق الغابات؟


امرأة تضع كمامة لحمايتها من التلوث

صدر الصورة، Getty Images

  • Author, إيزابيل جريتسين وريتشارد غراي ومارثا هنريكيز
  • Role, بي بي سي فيوتشر
  • قبل 15 دقيقة

جميع سكان الأرض، باستثناء ما نسبته 1 في المئة، معرضون لهواء غير صحي يتجاوز الحدود التي وضعتها منظمة الصحة العالمية للملوثات. وقد تحسنت جودة الهواء في أجزاء من العالم بشكل سريع من خلال سياسات تهدف إلى الحد من التلوث. ولكن في أماكن أخرى، هناك خطر بأن تضيع المكاسب التي تحققت في مجال جودة الهواء.

وأكثر من 25 في المائة من سكان الولايات المتحدة معرضون لهواء يعتبر “غير صحي” من قبل وكالة حماية البيئة الأمريكية، وذلك وفقاً لتقرير صادر عن مؤسسة “فيرست ستريت فاونديشن” المناخية غير الربحية. وبحلول 2050، فإن عدد الأشخاص المعرضون لأيام “غير صحية” سيزداد بمعدل يفوق النصف. ويتوقع أن يرتفع عدد الأيام الأسوأ بالنسبة لتلوث الهواء ( الخطرة بموجب نظام وكالة حماية البيئة) بنسبة 27 في المئة.

ويعتبر الدخان الناتج عن حرائق الغابات أحد العوامل التي تدفع هذا التوجه. فقد وجدت دراسة أجريت على “بي أم 2.5” (وهو نوع من الملوثات المتناهية الصغر والمؤلفة من الكربون والمعادن والمركبات العضوية والذي يؤدي إلى تلف الموصلات العصبية في الدماغ) المأخوذ من دخان حرائق الغابات أن المستويات زادت بمعدل 5 ميكروغرام للمتر المكعب الواحد في المناطق الغربية من الولايات المتحدة خلال العقد الماضي- وهو ما يكفي لعكس تأثير “عقود من التحسينات المدفوعة بالسياسة في جودة الهواء الإجمالية”، وفق ما خلص إليه واضعو الدراسة.



Source link

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *