الفريق الكتالوني أحكم قبضته على الأمور في الشوط الأول وكان متواجداً دوماً في منطقة جزاء الفريق المحلي، ولولا عدم دقة اللمسة الأخيرة من ناحية، ومن ناحية أخرى تألق الحارس ميريت، لكان لوح النتيجة عرف نتيجة أخرى في الشوط الأول.

تشافي يحاصر نابولي

برشلونة وصل إلى نصف ساعة من اللعب وله أكثر من خمسة تسديدات على مرمى نابولي، بينها 3 تسديدات بين العارضة والقائمين، وفي الجهة المقابلة لم يكن هناك أي تهديد على مرمى الألماني مارك أندريه تير شتيجن.

تشافي نجح في عمله بالفترة الأولى من خلال الضغط على لاعبي نابولي، لدرجة أن الفريق المحلي لم يكن لديه القدرة على الخروج بالكرة من الخلف، لكن لسوء حظ جمهور برشلونة أن الشوط الأول انتهى سلبياً.

الهدف الذي سجله روبرت ليفاندوفسكي كان منطقياً بالنظر لمردوده في المباراة، ولما يقدمه برشلونة بوجه عام، لكن تبقى المشكلة التي يعاني منها برشلونة عرض مستمر.

مشكلتين في برشلونة

في الواقع يمكن اعتبارها مشكلتين وليس مشكلة واحدة، الأولى تتعلق بتراجع الأداء على الصعيد الفردي لبعض اللاعبين، ويكفي القول أن هدف نابولي جاء من التسديدة الأولى على المرمى، والسبب في ذلك يرجع لهفوة من إنيجو مارتينيز، ويظهر الأمر وكأنه كل لاعب يأتي عليه الدور لكي يتسبب في هدف في وقت حاسم من المباريات ضد فريقه.

النقطة الثانية والتي يبدو أن برشلونة لم يجد لها علاج حتى الآن، الهزة النفسية التي حدثت بعد هدف نابولي، والتي جعلتنا نرى مباراة أخرى، كاد أن ينفرط عقدها من الفريق الكتالوني.

وعلى ما يبدو أن تشافي كان لديه ثقة في قدرة فريقه على استغلال وضعية نابولي التعيسة في الموسم الجاري، والتي جعلته يعتبر التعادل ليس نتيجة جيدة، قبل المباراة، وأظن أنه لن يكون راضياً بالتعادل عقب صافرة النهاية.