TodayPic

مجلة اخبارية

اخبار عامة

شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي متواصل على قطاع غزة




استشهد عشرات الفلسطينيين وأصيب آخرون، مساء الأحد، جراء استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي للمدنيين في مناطق متفرقة بقطاع غزة، في اليوم الـ142 من الحرب المستمرة على القطاع منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي.


وقالت مصادر طبية وفي قطاع الدفاع المدني إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص من المُسيرات، وقذاف المدفعية، صوب عشرات الآلاف من الأشخاص الذين كانوا ينتظرون شاحنات المساعدات القادمة من جنوب القطاع، على طريق هارون الرشيد (الطريق الساحلي) وتحديدا بين مفترق النابلسي وشارع 10، ما أدى لاستشهاد 10 أشخاص على الأقل، وإصابة 15 آخرين، تم نقلهم إلى مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة.


وأضافت المصادر أن جيش الاحتلال يتعمد باستمرار استهداف عشرات الآلاف من الأشخاص الذين ينتظرون شاحنات المساعدات الغذائية على الطريق الساحلي، الأمر الذي يؤدي لاستشهاد وإصابة عدد منهم.


وفي وقت سابق مساء الأحد، استشهد 15 شخصا على الأقل، وأصيب العشرات بجروح مختلفة، بينهم أطفال ونساء، في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.


وأطلقت الطائرات الحربية صاروخا واحدا على الأقل صوب المنزل وسوته بالأرض دون سابق إنذار، حيث كان يؤوي جميع أفراد العائلة، ما أدى للعدد الكبير من الشهداء والجرحى.


وأشارت مصادر إلى أن مركبات الإسعاف لم تتمكن من الوصول إلى جميع الشهداء والجرحى، بفعل القصف المدفعي الإسرائيلي على تلك المنطقة، إضافة إلى إطلاق النار من قبل المُسيرات الإسرائيلية صوب كل مواطن يتحرك فيها.


وأوضحت أن طائرات الاحتلال الحربية قصفت أيضا عدة منازل في الحي، ما أدى لاستشهاد وإصابة عدد من الأشخاص، وقد تعذر وصول مركبات الإسعاف إليهم، أو حتى نقلهم من قبل المواطنين الآخرين.


بدوره، قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني إن دعوته ومؤسسات دولية أخرى لإرسال مساعدات إنسانية غذائية إلى شمال قطاع غزة قوبلت بالرفض.


وأضاف لازاريني -في تصريح نشره عبر صفحته على منصة “إكس” (“تويتر” سابقًا)- أن دعواته لإرسال المساعدات لشمال القطاع لقيت آذانا صماء، مشيرا إلى أن “الأونروا” تمكنت آخر مرة من إيصال المساعدات الغذائية إلى شمال غزة في 23 يناير الماضي.


وتابع: “منذ آخر قافلة وصلت، حذرنا من المجاعة التي تلوح بالأفق في شمال القطاع، وناشدنا من أجل وصول المساعدات الإنسانية بشكل منتظم“.


وشدد لازاريني على أنه يمكن تجنب المجاعة إذا تم السماح بدخول المزيد من قوافل الغذاء إلى شمال غزة بشكل مُنتظم، وذلك من خلال توفر الإرادة السياسية الحقيقية.


وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 29692 شخصًا، وإصابة 69879 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض.


 



Source link

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *