شدد محمد الحوراني عضو المجلس الثوري لحركة فتح الفلسطينية على ضرورة تشكيل حكومة وفاق وطني يشارك في الحوار بشأنها كل الفلسطينيين بما في ذلك حركة حماس ولكن دون أي تمثيل في الحكومة الجديدة لا لحركة حماس ولا لحركة فتح. ويرى الحوراني أن يُجري رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس استشارات واسعة مع كل الأطراف الفلسطينية دون أن يطرح اسماً بعينه من أجل تشكيل حكومة تحظى بقبول عربي ودولي. وأشار عضو المجلس الثوري لحركة فتح إلى أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي يلاحق حماس والشعب الفلسطيني في قطاع غزة “ويسعى أيضا إلى تقويض السلطة الفلسطينية لأنّها مرتبطة بحق تقرير الفلسطينين وبالمسار السياسي” على حد تعبيره. وعبّر الحوارني عن أمله في الوصول لهدنة في غزة تضمن على الأقل للناس فيها” أن يرتاحوا قليلا من الموت الذي يزور كل بيت” حسب وصفه

وفيما يتعلق بالسلطة الفلسطينية أشار الحوراني إلى أنّ الفلسطينين يتطلعون إلى سلطة أكثر قوة ، داعيا جميع الأطراف للعمل على تحقيق ذلك، مشيرا في الوقت نفسه إلى معوقات تضعها إسرائيل ومن بينها الاقتحامات اليومية والحيلولة دون حصول السلطة على أموال المقاصة.

وحمّل الحوراني الإدارة الأمريكية مسؤولية ما يجرى في قطاع غزة بل يراها شريكا للحكومة الإسرائيلية فيما يحصل وإن اختلفت المواقف الأمريكية التي عبّر عنها بايدن مؤخرا بشأن دخول القوات الإسرائيلية لمنطقة رفح.، حسب رأيه

كيف ينظر الحوراني لأداء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس؟ وكيف يمكن تحقيق وفاق سياسي بين الأطراف الفلسطينية المختلفة؟ ولماذا يحمّل الحوراني رئيس الوزراء الإسرائيلي مسؤولية فشل صفقة تبادل الأسرى؟.