تتجمع كثير من المنظمات والجمعيات والقيادات والأهالي المصرية وتتجه إلى أدوار وملاجئ الأيتام في يوم اليتيم فى أول جمعة من شهر أبريل، بالألعاب والفرحة الكبيرة لمشاركة اليوم معهم، لتعويضهم عن شعور فقدان الوالدين والعمل على اكتشاف الجوانب الإيجابية فيهم وتشجيعهم للعمل عليها.

وللتعامل مع اليتيم وتعويضه عن شعور فقدانه لوالديه، تواصل” اليوم السابع” مع سامية خضر أستاذ علم الاجتماع جامعة عين شمس والتى قالت أن كثيرا من العلماء والعظماء فى المجالات المختلفة كانوا أيتام،  وحققوا نجاحا كبيرا، كالفنان أحمد زكي والعندليب عبد الحليم حافظ، ولكنهم لم يجعلوا يتمهم عائق أمامهم، ومارسوا حياتهم وحققوا نجاحات.

وأضافت من المهم أن المتكفل برعاية اليتيم من أحد أفراد الأسرة أو العائلة أو أحد الأدوار المختصة أن يهتم بهم وأن يعمل على تقويتهم في بداية النشأ وأن لا يستخدموا أمامهم ومعهم ألفاظ تشعرهم بالعطف والشفقة عليهم بل عليهم إعطائهم الاهتمام الأكبر لأجلهم وليس الإهتمام والتركيز حتى على يتمهم، ومن خلال ذلك يكبرون دون الشعور بأي نقص ويستمرون في حياتهم وبتحقيق النجاحات.

 

وتابعت وجود قدوة حسنة له أهمية بالغة في حياتهم وسلوكهم المكتسب وتصرفاتهم وطرق تفكيرهم تأتي وتكتسب من المتكلفين برعايتهم لذلك من المهم أن يكونوا قدوة حسنة على درجة من العلم والمعرفة والثقافة الكبيرة للإطمئنان عليهم، وحتى أن كانوا غير متعلمين، فأن إهتمامهم ومتابعتهم للأيتام له دور كبير في نشأتهم نشأة صحيحة.