TodayPic

مجلة اخبارية

اخبار عامة

حرب غزة: كيف ينظر أهالي القطاع لعيد الفطر في ظل الصراع بين إسرائيل وحماس؟


تالا أبو عمرو واحدة من بين أكثر من مليون فلسطيني نزحوا إلى مدينة رفح الجنوبية
التعليق على الصورة، تالا أبو عمرو واحدة من بين أكثر من مليون فلسطيني نزحوا إلى مدينة رفح الجنوبية

“نفتقد أجواء العيد المبهجة، لا نشعر بأننا على قيد الحياة على الإطلاق”، هكذا تستذكر تالا أبوعمرو، الفتاة البالغة من العمر سبع سنوات، وتعيش في مخيم للنازحين الفلسطينيين في رفح، جنوب قطاع غزة، قائلة: “في عيد العام الماضي، لعبنا واحتفلنا وابتهجنا معاً”.

وأضافت تالا: “لكن في هذا العيد، افتقدنا طعم السعادة.. ليس هناك ألعاب ولا أصدقاء نلعب معهم؛ كلهم ماتوا”.

كانت تالا واحدة من عدد من الأطفال الذين تحدثوا إلى البرنامج الإذاعي “غزة شريان الحياة” الذي تبُثُه بي بي سي عربي، حول قصة مقاومتهم للظروف في قطاع غزة، هم وأفراد أسرهم الآخرون، للاحتفال بنهاية شهر رمضان (عيد الفطر)، في الوقت الذي تستمر فيه الحرب المدمرة بين إسرائيل وحماس التي دخلت شهرها السابع.

عادة ما يكون عيد الفطر فترة احتفال كبير للمسلمين بعد شهر من الصيام، حيث تجتمع العائلات والأصدقاء ويتشاركون الولائم، ومن الشائع أيضاً أن يتلقى الأطفال أموالاً أو هدايا من كبارهم.



Source link

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *