ويسعى كلا الفريقين للخروج بنتيجة إيجابية في مباراة الذهاب تسهيلا للمهمة في لقاء الإياب التي تقرّرت إقامتها على استاد القاهرة الدولي في 25 مايو/أيار الجاري.

وبينما يأمل الترجي في الفوز بالتتويج الخامس بهذه البطولة، يأمل الأهلي في التتويج الثاني عشر بالبطولة ذاتها -في رقم قياسي جديد بعد أن حقق الأهلي بالفعل رقما قياسيا بوصوله للنهائي للمرة الخامسة توالياً.

وسبق للمارد الأحمر الوصول لأربع نهائيات متتالية في بطولة دوري أبطال أفريقيا مرّتين: الأولى في النُسخ 2005، 2006، 2007، و2008؛ والثانية في النُسخ 2020، 2021، 2022، و2023.

ولم يخسر الأهلي في آخر 18 مباراة بدوري أبطال أفريقيا – وهو رقم قياسي في تاريخ هذه البطولة.

وهنا يُشار إلى أن آخر هزيمة في هذا المضمار مُني بها النادي الأهلي في مارس/آذار 2023 بدور المجموعات بنتيجة (2-5) كانت أمام صن داونز الجنوب أفريقي – الذي صعد الترجي على حسابه إلى هذا النهائي.

كما يُذكر أن الفريقين الأهلي والترجي التقيا 24 مرة: فاز الأهلي منها بـ 12 مباراة، في مقابل أربع مباريات فاز بها الترجي، بينما تعادل الفريقان في ثمان مباريات.

ويدير المباراة الحكم الدولي الجزائري مصطفى غربال.

ويقود المدرب البرتغالي ميجيل دي كاردوزو فريق الترجي، الذي يزخر بلاعبين محترفين يتمتعون بخبرات، ومن بينهم البرازيليان ساسي ورودريغو، والتوغولي روغي أهولو.

وعلى الجانب الآخر، يقود المدرب السويسري مارسيل كولر فريق الأهلي الذي يضم هو الآخر لاعبين محترفين ذوي خبرات، بينهم التونسي علي معلول، والجنوب أفريقي بيرسي تاو، والمغربي رضا سليم.

وخاض الأهلي المران الختامي مساء أمس الجمعة على ملعب المباراة الرئيسي (حمادي العقربي الأولمبي)، الذي يقع في مدينة رادس على مسافة تسعة كيلومترات جنوب شرقي العاصمة تونس، ويتسّع لنحو 60 ألف متفرج.

فيما يتسع استاد القاهرة الدولي لنحو 75 ألف متفرج في حال السعة الكاملة، وقد أعلنت الجهات المعنية نفاد تذاكر مباراة الإياب، بعد أقل من 24 ساعة من طرحها.

ومن المقرر أن تغادر بعثة الأهلي، بقيادة رئيس النادي محمود الخطيب، تونس عقب مباراة الليلة من الملعب مباشرة إلى مطار قرطاج تونس الدولي ومنه إلى القاهرة.