#تكنولوجيا

زهرة الخليج – الأردن
اليوم

تنطلق، اليوم الإثنين 20 مايو، في متحف المستقبل بإمارة دبي، فعاليات الدورة الأولى من «التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي»، بمشاركة 30 متنافساً من 13 دولة، من مختلف أنحاء العالم، هي إضافة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة: الأردن، ولبنان، ومصر، والمغرب، وسوريا، وسنغافورة، والهند، والنمسا، وفرنسا، والدومينيكان، وإسبانيا، وبريطانيا.

والحدث العالمي، الذي ينظمه «مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي»، التابع لـ«مؤسسة دبي المستقبل»، تم اختيار المشاركين فيه من بين آلاف المشاركات من 100 دولة، حيث يتنافس المتأهلون في ثلاث فئات رئيسية، هي: الفن والأدب والبرمجة، للفوز بجوائز تبلغ قيمتها الإجمالية مليون درهم.

وسيتم تقييم المشاركين بناءً على معايير عدة، أهمها: السرعة، والابتكار، والجودة، ودقة المحتوى. وسيتم اختيار أفضل ثلاثة مشاركين من كل فئة، للتنافس في المرحلة الأخيرة، التي ستقام يوم غدٍ الثلاثاء.

• 

وتبدو لافتة مشاركة شركات تكنولوجية عالمية مرموقة في «التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي»، من أبرزها: «مايكروسوفت»، و«غوغل»، و«آي بي إم»، و«غرفة دبي للاقتصاد الرقمي» الشريك الاستراتيجي للحدث.

ويسلط هذا الحدث العالمي الضوء على مجال هندسة الأوامر البرمجية في مجال تطبيقات الذكاء الاصطناعي، التي أصبحت واحدة من أكثر المهارات المطلوبة والواعدة في المستقبل، حيث يعكس تنظيم إمارة دبي فعالية «التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي» أهمية التركيز، خلال الفترة المقبلة، على تشجيع توظيف التطبيقات التكنولوجية في مختلف المجالات الإبداعية والابتكارية، بما يسهم في إحداث نقلة نوعية بمستقبل سوق العمل والاقتصاد الرقمي.

وتضم لجنة تحكيم «التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي»: بينيديتاتا غيوني، من «آرت دبي»، والدكتور سعيد مبارك بن خرباش، المدير التنفيذي لقطاع الثقافة والآداب في هيئة الثقافة والفنون – دبي (دبي للثقافة)، ومازن أبو نجم، من «مايكروسوفت» في فئة الفن، ومصطفى الراوي، من الشركة العالمية للاستثمارات الإعلامية، وأحلام البلوكي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الإمارات للآداب، وراميش تشاندر، من «غوغل» في فئة الأدب، وأشرف خان، من شركة «آي بي إم» العالمية، وعبد الرحمن المحمود، من مكتب الذكاء الاصطناعي في حكومة الإمارات، وأحمد السيد، من «غوغل» في فئة البرمجة.

وتعد مهارات استخدام أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي من أهم المهارات الضرورية في عصرنا الحالي؛ لتحقيق النجاح والتقدم. في حين أشار راميش تشاندر، إلى أن تنظيم هذا التحدي العالمي في مجال هندسة الأوامر البرمجية بمدينة دبي، يؤكد حرصها على تعزيز ريادتها في دعم وتبني تقنيات التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي، وتشجيع المطورين على بناء حلول مبتكرة.

وتكمن أهمية فعالية «التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي» في تحفيز أصحاب المواهب والمهارات على الإسهام في تعزيز التكامل بين الإبداع البشري، وأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا، كما يؤكد للعالم، مجدداً، أن الابتكار لا يعرف حدوداً، وأن الإبداع هو الركيزة الرئيسية لتطوير الحلول المبتكرة التي تصمم المستقبل.