تهدف الانتخابات العامة إلى انتخاب أعضاء البرلمان لمجلس العموم.

وتنقسم المملكة المتحدة إلى 650 منطقة، تسمى دوائر انتخابية، وتقوم كل واحدة منها بانتخاب نائب واحد لتمثيل السكان فيها.

ويمثل معظم المرشحين حزبًا سياسيًا محددًا، لكن بعضهم يترشح كمستقلين.

وفي الانتخابات العامة في المملكة المتحدة، يكون لكل شخص صوت واحد.

وفي يوم الانتخابات، يصوت الناخبون المسجلون في كل دائرة انتخابية لمرشحهم في مراكز الاقتراع في كل منطقة، كما يمكن للبعض التصويت عبر البريد مقدمًا.

وبموجب نظام يسمى “الانتخاب التعددي”، يصبح المرشح الذي يحصل على أكبر عدد من الأصوات نائباً عن تلك المنطقة.

ماذا يحدث بعد إعلان نتائج الانتخابات؟

وبعد فرز الأصوات، يطلب الملك تشارلز من زعيم الحزب الحائز على أكبر عدد من الأصوات أن يصبح رئيساً للوزراء ويشكل الحكومة.

أما زعيم الحزب الذي لديه ثاني أكبر عدد من النواب فيصبح تلقائيًا زعيم المعارضة.

وإذا لم يحصل أي حزب على أغلبية داخل البرلمان ـ لا يستطيع الحزب تمرير التشريعات من خلال نوابه فقط ـ فهذا يعني أن النتيجة ستكون برلمانًا معلقًا.

في هذه الحالة، قد يقرر الحزب الأكبر تشكيل حكومة ائتلافية مع حزب آخر أو العمل كحكومة أقلية، معتمداً على أصوات الأحزاب الأخرى لتمرير أي قوانين.

من يمكنه التصويت خلال الانتخابات؟

يمكن لأي شخص مسجل في السجل الانتخابي يبلغ من العمر 18 عامًا أو أكثر، التصويت في يوم الاقتراع الذي حدده سونام في الرابع من يوليو/تمزز المقبل، طالما أنه مواطن بريطاني، أو مواطن مؤهل من الكومنولث، أو مواطن من جمهورية أيرلندا وله عنوان سكن في المملكة المتحدة.

ويمكن لجميع مواطني المملكة المتحدة الذين يعيشون في الخارج التسجيل للتصويت في الدائرة الانتخابية التي كانوا مدرجين فيها سابقًا في القائمة الانتخابية، طالما أنهم غير مستبعدين قانونًا من التصويت.

ويمكن للناخبين الجدد التسجيل في السجل الانتخابي إذا تجاوزوا عمر 16 عامًا – أو 14 عامًا في اسكتلندا.

ماذا يحدث للبرلمان الحالي والحكومة قبل الانتخابات؟

وطلب رئيس الوزراء رسميا من الملك “حل” البرلمان، وهو الإجراء الرسمي المتبع لإنهاء عمل البرلمان الحالي قبل الانتخابات.

وسيقوم الملك تشارلز بهذا الإجراء في 30 مايو/آيار الجاري.

وبذلك يفقد النواب ثفتهم الحالية، وسيتعين عليهم القيام بحملات دعائية لإقناع الناخبين بإعادة انتخابهم إذا كانوا يرغبون في الاستمرا، إذ قال أكثر من 100 نائب إنهم سيترشحون في الانتخابات المقبلة، فيما أعلن 107 نواب أنهم لن يترشحوا للانتخابات.

أما الحكومة فستدخل في مرحلة ما قبل الانتخابات، وهي مرحلة يتم تقييد النشاط الوزاري والإداري للحكومة خلال فترة الحملة الانتخابية.

متى تجري الانتخابات العامة؟

آخر موعد يمكن فيه حل البرلمان لإجراء انتخابات عامة هو الذكرى السنوية الخامسة لليوم الذي اجتمع فيه لأول مرة.

وبالنسبة للبرلمان الحالي، هذا التاريخ هو 17 ديسمبر/كانون الأول المقبل.

ومع ذلك، يُسمح بعد ذلك بـ 25 يوماً عمل للتحضير للانتخابات، وبهذا من المفترض أن يكون الموعد الفعلي للانتخابات الحالية بحلول 28 يناير/كانون الثاني عام 2025.

إلا أنه يمكن لرئيس الوزراء أن يدعو لإجراء الانتخابات في الوقت الذي يختاره، خلال فترة الخمس سنوات.

وأصبح سوناك رئيسًا للوزراء في 25 أكتوبر/تشرين الأول عام 2022 عندما خلف ليز تروس، التي تولت منصبها خلفًا لبوريس جونسون.