أعلنت حكومة ليتوانيا أن الدول الست الأعضاء فى حلف شمال الأطلسى “الناتو” والمجاورة لروسيا توافقت على إقامة “سور من المسيرات” بهدف الدفاع عن حدودها ضد “الاستفزازات”.

وقالت وزيرة الداخلية فى ليتوانيا، آنيى بيلوتايت – فى تصريح – “إنه أمر جديد تماما، سور من الطائرات المسيرة يمتد من النرويج حتى بولندا، الهدف هو استخدام مسيرات وتكنولوجيات أخرى لحماية حدودنا”.

وفى سياق آخر، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسى، ينس ستولتنبرج، إن الحلف “يتضامن” مع إستونيا بعد الحادث الحدودى مع روسيا.

وقال ستولتنبرج – عبر منصة “إكس” حسبما أذاعت قناة “الحرة” الأمريكية – “تحدثت إلى رئيسة الوزراء، كاجا كالاس، ويتضامن الناتو مع حليفتنا إستونيا فى مواجهة أى تهديد لسيادتها”.

بدوره، اعتبر وزير خارجية الاتحاد الأوروبى، جوزيب بوريل، أن إزالة روسيا الخميس العوامات التى ترسم حدودها مع إستونيا على نهر، خطوة “غير مقبولة”.

وأعلن خفر السواحل الإستونيون، أمس، أن نظرائهم الروس أزالوا العوامات الموضوعة على نهر نارفا الفاصل بين البلدين خلال الليل، فى إطار نزاع حدودي.

وتحدثت رئيسة وزراء إستونيا عن “حادث حدودي” فى حين تقيم دول البلطيق علاقات متوترة مع روسيا منذ حربها على أوكرانيا.