تسلم أحد قدامى المحاربين فى مشاة البحرية الأمريكية، البالغ من العمر 98 عاما فى دار المسنين شهادة المدرسة الثانوية التى لم يتلقاها مطلقًا، حيث لم يتمكن ريتشارد ريمب من الحصول على شهادته فى أربعينيات القرن الماضى، لأنه ترك الدراسة فى سن 17 عامًا للخدمة فى الحرب العالمية الثانية، ثم فى كوريا، ثم قى فيتنام، لكنه استمتع باللحظة الرائعة يوم الجمعة الماضى.

كان ريمب، منذ أن كان رقيبًا مدفعيًا مزينًا فى فيتنام، موجودًا فى رعاية المسنين فى المنزل منذ اكتشف الأطباء المرحلة الرابعة من السرطان فى جميع أنحاء جسده بعد سقوطه قبل بضعة أسابيع، فوضعت عائلته ورفاقه دار لرعاية المسنين القريبة، وسألهم ما إذا كان بإمكانه الحصول على شهادة الدراسة الثانوية التى لم يتمكن من الحصول عليها بعد أن ترك المدرسة لمحاربة النازيين، وفقًا لموقع mytvcharleston.

الرجل التسعيني يحتفل بحصوله على شهادة الثانوية

تواصل أصدقاؤه مع مسئولى المدرسة فى مسقط رأسه فى شارون بولاية بنسلفانيا، والتى تقع على بعد 90 دقيقة شمال بيتسبرج، ومع ذلك، فإن المدرسة الثانوية التى التحق بها لم تتمكن من مساعدتهم فى الحصول على شهادة الدبلوم بهذه السرعة.

ولكن عندما سمعت جوستى جلاروس، المشرف على المنطقة المجاورة، عن جونى، حصلت على الشهادة مطبوعة بموافقة مجلس إدارتها وقادت السيارة لمدة 4 ساعات يوم الجمعة لتسليمها بنفسها إلى سريره.

وقال ريمب: “بالنيابة عن نفسى ونيابة عن مشاة البحرية، أشكركم كثيرًا على ما فعلتموه من أجلى.. لن أنسى هذا أبدا.. كيف يمكننى أن أفعل ذلك مع كل الأشخاص الطيبين من حولى.. أنا سعيد للغاية”.