ووصف ترامب الحكم بأنه “عار” وأن هذه “محاكمة مزورة”، مؤكداً براءته من التهم المنسوبة إليه، وأنه “سيواصل القتال حتى النهاية”.

وأضاف بعد مغادرته قاعة المحكمة أن “الأمر لم ينته بعد”، وأن “الحُكم الحقيقي” سيُصدره الناخبون في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني، في إشارة إلى الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وقال البيت الأبيض تعليقاً على إدانة ترامب قائلاً: “نحترم حُكم القانون”، فيما اعتبره رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون “يوماً مخزياً في التاريخ الأمريكي”، واصفاً الحكم بأنه “ممارسة سياسية بحتة وليست قضائية”.

وقال جونسون، الزعيم الجمهوري إن “الديموقراطيين يهللون لإدانة زعيم الحزب المعارض بتهم سخيفة، بناء على شهادة [محام] مدان ومشطوب من سجل [المحامين]”.

وعلقت حملة الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن الحكم دليل على أنه “لا أحد فوق القانون”.

وقال المسؤول في الحملة، مايكل تايلر، في بيان، إنه رغم هذه الإدانة، إلا أن “هناك طريقة واحدة فقط لإبقاء دونالد ترامب خارج المكتب البيضوي، ألا وهي بطاقة الاقتراع”، مضيفاً أنه “سواء أدين أم لم يُدَن، فإن ترامب سيكون المرشح الجمهوري”.

وفي أول تعليق بالشارع الأمريكي، تحدثت بي بي سي إلى عدد من المواطنين، من بينهم ماري جين ديسابلز، التي قالت “لم أكن أعتقد أن هذا الأمر سيحدث بالفعل”، مضيفة أنه “حان الوقت لمحاسبته على شيء ما”.

فيما أبدى وليام باركر اعتراضه قائلاً: “لا أعرف كل التفاصيل حول قضيته، لكنني أعتقد حقاً أنه لم يفعل ذلك”.

ويقول غاري أودونوغو، كبير مراسلي بي بي سي في أمريكا الشمالية، إن هذه النتيجة “مدمرة” للرئيس السابق، فهناك ناخبون في الولايات المتأرجحة، لن يكونوا راضين عن دعم مرشح ذي سجل إجرامي.

في المقابل، فإن نتيجة المحاكمة ستزيد من غضب مؤيديه وستساعد على جمع الأموال، ليس فقط لسداد الرسوم القانونية المتزايدة، بل وأيضاً من أجل حملته الانتخابية للرئاسة.