شهد الجنيه المصري تحسّناً كبيراً في الأداء أمام الدولار في السوق السوداء، بالتزامن مع إعلان الحكومة المصرية توفير الدولار لعدد من المستوردين، وأنباء حول تنويع مصادر التمويل بعيداً عن الدولار استفادة من الانضمام إلى مجموعة «بريكس»، ما دفع إلى تراجع أسعار السوق السوداء بالقرب من مستوى 39 جنيهاً للدولار.

كما انخفضت تكلفة التأمين على الديون السيادية لمصر أجل 5 سنوات والمعروفة باسم «CDS» إلى أدنى مستوى في أسبوعين عند 1436 نقطة، إذ تراجعت في المتوسط بأكثر من 1.5 في المئة يومياً على مدى الأيام الخمسة الماضية، انخفاضاً من أعلى مستوى مسجل منذ يوليو الماضي والبالغ 1562 نقطة.

وقالت مونيكا مالك من بنك أبوظبي التجاري، إن عضوية «بريكس» قد تُساعد مصر في نهاية المطاف في جذب مزيد من الاستثمارات.

بينما قال المحلل من شركة «إف.أي.إم بارتنرز»، تشارلز روبرتسون، إن الحصول على تمويل منخفض التكلفة من بنك التنمية الجديد سيُساعد مصر، فضلاً عن التقارب مع الصين التي تُعد مصدراً محتملاً للاستثمار الأجنبي الضخم المباشر في الصناعة المصرية.

من جانب آخر، ارتفع مؤشر البورصة المصرية الرئيسى «EGX30» إلى أعلى مستوى في تاريخه وقفز بنحو 1.7 في المئة إلى مستوى 18510 نقاط في منتصف تداولات أمس.

وأوقفت البورصة العديد من الأسهم بعد صعودها بالحد الأقصى، فيما شهد المؤشر الرئيسي ارتفاعاً بلغت نسبته 26.78 في المئة منذ بداية العام.