#تكنولوجيا

زهرة الخليج – الأردن
اليوم

ناقش «مهرجان المستقبل – الإمارات 2024»، الذي احتضنته «مدينة إكسبو دبي»، على مدى يومين، آفاق وتطورات الذكاء الاصطناعي، ووضعها تحت المجهر، حيث تناول في جلساته الحوارية أبرز الاتجاهات والإمكانات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، وتطبيقاته المتعددة عبر مختلف القطاعات.

وشكل هذا الحدث العالمي، الذي تستضيفه الإمارات للمرة الأولى، فرصةً مميزة لقادة القطاع والمبتكرين وهواة التكنولوجيا من جميع أنحاء العالم، لبحث آفاق الذكاء الاصطناعي، وتأثيراته التحولية التي ستعيد رسم ملامح المستقبل.

• 

ويعد المهرجان التقني العلمي منصة رائدة لاستكشاف الاتجاهات العالمية المستقبلية، وهو يقدم من خلال محاضريه، رؤى وتصورات جديدة حول كيفية التعامل مع التطورات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، وتحديد الفرص غير المستغلة، الضرورية للحفاظ على القدرة التنافسية، بحضور عشاق التكنولوجيا والمبتكرين من أنحاء العالم، لتشجيعهم على تحقيق الاستفادة المثلى من الذكاء الاصطناعي، عبر استضافة الحوارات الاستراتيجية، وسلسلة من الجلسات وورش العمل المبتكرة، وتبادل الأفكار والخبرات، فضلاً عن معرفة الاستراتيجيات، التي يمكن تطبيقها، لتمكين الفرق من قيادة الابتكار، واستباق التغييرات داخل المنظّمات، التي يعملون ضمنها.

وقدمت الشريكة المؤسسة لنادي «المرأة في الذكاء الاصطناعي»، والشخصية النسائية البارزة في هذا المجال بدولة الإمارات، ياسمين العنازي، في الفعاليات النقاشية، حيث قدمت رؤيتها بخصوص «الحضور النسائي في قطاع الذكاء الاصطناعي».

وتناولت النقاشات، كذلك، محاور مهمة، من أبرزها: «الاتجاهات الكبرى الثمانية عشر في الذكاء الاصطناعي»، و«الابتكار في الرعاية الصحية» لمعرفة قدرة الابتكارات في مجال الرعاية الصحية، كأدوات الذكاء الاصطناعي سهلة الاستخدام، على ابتكار نهج جديد شامل في مجال الصحة والعافية.

• 

وقدمت جلسات المهرجان، للحضور، أفكاراً وتصورات غنية حول العلاقة المتغيرة بين قطاعي التكنولوجيا والصحة، وسبل الاستفادة من هذه التقنيات المتقدمة؛ لتحسين رعاية المرضى، ونتائجهم الصحية.

ويوفر «مهرجان المستقبل – الإمارات 2024» مناخاً متميزاً، لتبادل الحوارات البناءة، كما يمهد الطريق أمام عقد شراكات مستقبليّة مثمرة، ما يرسخ مكانة دولة الإمارات، كوجهة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي.

تأتي استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة لـ«مهرجان المستقبل – الإمارات 2024»، ضمن استراتيجيتها للذكاء الاصطناعي، التي تعمل على تحقيق أهداف «مئوية الإمارات 2071»، وتعجيل تنفيذ البرامج والمشروعات التنموية لبلوغ المستقبل، من خلال الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في الخدمات وتحليل البيانات بمعدل 100%، بحلول عام 2031، والارتقاء بالأداء الحكومي، وتسريع الإنجاز وتوفير بيئات عمل مبتكرة، بهدف أن تكون حكومة الإمارات الأولى في العالم باستثمار الذكاء الاصطناعي بمختلف قطاعاتها الحيوية، وإيجاد سوق جديد واعد في المنطقة ذي قيمة اقتصادية عالية.