أعرب محمد اشتية رئيس الوزراء الفلسطيني السابق عن أمله في وقف فوري لإطلاق النار في غزة، مضيفا بأنّ ما يحدث في رفح تكرار لما يحدث منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي من قبل إسرائيل “من وضع رهيب واستخدام للمساعدات والغذاء والماء والكهرباء كأدوات للقتل الجماعي” حسب وصفه.

وشدد اشتية على ضرورة أن يتحمل الإسرائيليون مسؤوليتهم تجاه ما يفعلون لكونه “انتهاكا لحكم محكمة العدل الدولية وكامل حقوق الإنسان والإرادة السياسية الدولية” حسب تعبيره.

فيما يتعلق بالترتيبات الأمنية بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل وعلاقة الطرفين، قال اشتية إنّ إسرائيل دمرت تلك الترتيبات الأمنية ونسفت عملية التنسيق الأمني برمتها لأنّها “تعيد احتلال كل قرية وكل مدينة وكل مخيم” على حد رأيه.

فيما يخص مشاركة حماس في محادثات الفلسطينيين، أشار رئيس الوزراء الفلسطيني السابق إلى ثمانية بنود سُلمت لأمير دولة قطر في حاجة إلى موافقة حماس، تشمل التزامات منظمة التحرير الفلسطينية، والمقاومة السلمية السلبية، والاعتراف بالتزامات منظمة التحرير الفلسطينية، ومنها دولتان على حدود عام 1967.