#منوعات

زهرة الخليج – الأردن
اليوم

تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة تحقيق تقدمها العالمي في مجال الأفكار والمشاريع المبتكرة، وأصبحت دولة مفضلة للكثير من أصحاب الأفكار الريادية والمستثمرين والشركات الناشئة، بالنظر إلى ما تشهده من نمو وتطور على جميع الصعد المتكاملة.

• 

يأتي تقدم إمارة الشارقة إلى المركز الرابع خليجياً، والسابع ضمن تصنيفات منظومة الشركات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بحسب «التقرير العالمي لمنظومة الشركات الناشئة 2024»، الذي تم الإعلان عنه مؤخراً، خلال «أسبوع لندن للتكنولوجيا»، ويعد خطوة مهمة جداً، تبين مدى تنامي تأثير الإمارة، وموقعها التنافسي المتميز في المشهد الخاص بالشركات الناشئة العالمية.

ويعزز الإنجاز، الذي تحقق، الرؤية التي وضعتها إمارة الشارقة، لتصبح مركزاً عالمياً للابتكار، حيث هيأت الظروف والتشريعات والأنظمة، التي تمثل لأصحاب المشاريع بيئة مفضلة، تجتمع فيها الفكرة والتنفيذ تحت سقف واحد، ما يوفر بيئة مثالية للشركات الناشئة لتحقيق أهدافها البعيدة المدى، مستفيدة من التطور العالمي غير المسبوق للشركات الناشئة، وتأثيرها في المشهد الاقتصادي.

وينظر إلى تقدم إمارة الشارقة مركزين، مقارنة بترتيبها عام 2023، كدليل حي على التزامها بدعم الشركات الناشئة، وتركيزها الاستراتيجي على القطاعات الحيوية، حيث يُبرز التقرير قوة الإمارة في مجالات التكنولوجيا النظيفة، والصناعات الرقمية والإبداعية، والتكنولوجيا التعليمية، مشيراً إلى توافر المواهب والموارد والنشاط الريادي في الإمارة.

• 

وتقوم فكرة الإمارة على دعم المواهب والمشاريع المحلية، وإبرام الشراكات مع أصحاب المصلحة والجهات المعنية في منظومة الأعمال، بهدف ترسيخ بيئة تركز على تطوير مؤسسي الشركات الناشئة، وتزدهر فيها المشاريع المبتكرة في مراحل مبكرة، من خلال الوصول إلى المواهب ورأس المال والأسواق، في مسعى حقيقي إلى مواصلة توسيع نطاق التأثير الإيجابي، وتعزيز دور الشركات الناشئة، وترسيخ نمو القطاعات الرئيسة، التي تشمل: الاستدامة، والتكنولوجيا التعليمية، والتصنيع المتقدم، والصناعات الإبداعية.

ويوصي «التقرير العالمي لمنظومة الشركات الناشئة 2024»، بالاستثمار في إمارة الشارقة، بعد أن أجرى تقييماً شاملاً لأكثر من 4.5 ملايين شركة، في أكثر من 300 منظومة ريادية عالمية، حيث يؤكد التقرير صعود الشارقة في مشهد الشركات الناشئة بالمنطقة، وجاهزيتها لجذب ودعم الجيل القادم من رواد الأعمال المبتكرين.

وتقدم إمارة الشارقة، في ظل توجه العالم نحو الاقتصاد القائم على المعرفة، نموذجاً يحتذى في تبني الابتكار والتكنولوجيا. ومن خلال توفير البنية التحتية المتقدمة، والحوافز الاقتصادية، والدعم الحكومي، تستقطب الإمارة الشركات الناشئة، الراغبة في الانطلاق نحو آفاق جديدة من النجاح والتميز.