TodayPic

مجلة اخبارية

منوعات

مليونير بريطانى يشعل النار فى منزله لمنع زوجته من الحصول عليه



نجا المليونير البريطانى ولاعب الجولف المحترف فرانسيس ماكغيرك بصعوبة من عقوبة السجن لأنه أضرم النار فى منزل عائلته حتى لا تتمكن زوجته من الحصول عليه بعد انفصالهما، ففى محاكمة انتهت مؤخرا وشهدت بالكاد تجنب فرانسيس ماكغيرك عقوبة السجن، اتُهم لاعب الجولف البالغ من العمر 50 عامًا بإشعال النار فى المنزل الذى تبلغ تكلفته 1.4 مليون دولار فى بلدة ساندويتش، بكينت العام الماضى، فقط نكاية فى شريكة حياته.

حريق
حريق


 


ففى 25 يونيو من العام الماضى، فرانسيس إلى المنزل الذى يملكه مع زوجته التى ستصبح زوجته السابقة سارة، بعد أن علم أنه لا يوجد أحد فى المنزل، أغلق على نفسه فى الداخل، وقام بإخراج المفاتيح داخل الأقفال قبل أن يتمكن من ذلك، بحسب oddity central.


أرسل رسالة نصية إلى شريكته ليخبرها أنه على وشك إشعال النار فى المكان، حيث شرع فى القيام بذلك، ولم يتعرض المنزل إلا لأضرار طفيفة فقط بفضل اتصال الجيران بخدمات الطوارئ.


وقالت المدعية كارولين نايت للمحكمة: “كانت سارة فى حفل عشاء ليلة الحادث.. عندما علم أن العنوان سيكون فارغا، سمح المدعى عليه بالدخول.. لقد أغلق الأبواب قبل أن يغلق المفاتيح فى الأقفال من الداخل.. حيث حاول أولا إشعال النار باستخدام بعض زيت الطهى، لكنه لم ينجح، لذا قام بعد ذلك بإشعال النار فى بعض الوسائد فى غرفة المعيشة باستخدام سائل الولاعة”


وبحسب ما ورد أرسل لاعب الجولف المليونير رسائل لزوجته من داخل المنزل، يخبرها فيها أنه “سيحرق المنزل بالكامل”، ويؤكد أنه “سيرمى على الأرجح دوللى (كلب العائلة) من النافذة خلال دقيقة واحدة”


عندما وصل رجال الإطفاء، الذين استدعاهم الجيران، إلى المنزل المحترق، وجدوا فرانسيس ماكغيرك فى الخارج يتصرف بشكل غريب، حيث رفض علاج حروقه الطفيفة وبدا أنه يريد العودة إلى الداخل لإنقاذ كلب العائلة.


وعلى الرغم من أن القاضى كان مقتنعا بأن ماكغيرك أشعل النار فى منزل العائلة نكايةً به، مما تسبب فى الكثير من الضيق لعائلته بأكملها، إلا أنه أخذ فى الاعتبار أيضًا ادعاء الدفاع بأن الرجل البالغ من العمر 50 عامًا كان ينوى الانتحار ليلة الحادثة، وهكذا، أُنقذ المليونير، وحكم عليه بالسجن لمدة عامين مع وقف التنفيذ، لكنه حذره أيضًا من أن أى جريمة خلال هذه الفترة ستؤدى به بالتأكيد إلى السجن.



Source link

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *