أكد ضابط استخبارات مشاة البحرية الأمريكية المتقاعد سكوت ريتر، أن مقاتلات “إف-16” الأوكرانية لن يكتب لها النجاة في مواجهة الدفاعات الجوية الروسية الواسعة التشعب.

قال ريتر في مقابلة على “يوتيوب”: “إن إرسال هذه الطائرات سيكون بمثابة الخطوة السياسية التي لا تضمن أي تأثير عسكري”.

وأضاف ريتر: “إرسالها لن يكون له أي تأثير على موازين القوى في ساحة المعركة. كما أن هناك احتمالا كبيرا بأن ينتهي النزاع قبل تسليم المقاتلات إلى أوكرانيا وعدم انضمامها إلى العمليات القتالية، ولكن إذا حدث ذلك، فإن طياري “إف-16” سيموتون”.

وأكد ضابط الاستخبارات المتقاعد أن روسيا تمتلك منظومة من شبكة الدفاع الجوي الكثيفة والمعقدة ولن تسمح للمقاتلات الأمريكية بالشعور بالراحة في منطقة العملية العسكرية الخاصة.

وبالإضافة إلى ذلك، من أجل التشغيل الكامل للمقاتلة “إف-16″، يُعد تكاملها مع أنظمة طيران الناتو من أجل تتبع موجات التوجية الراديوي وعبر “أواكس” أمرا ضروريا، وهو ما لن تحصل عليه كييف أبدا، بحسبما أكده ريتر.

يشار إلى أن وزير الدفاع الأوكراني أليكسي ريزنيكوف، قال في وقت سابق لصحيفة “بيلد” إن مقاتلات “إف-16” يمكن دخولها في القتال لأول مرة في ربيع عام 2024.

من جهتها، أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” نقلا عن مسؤول أمريكي بأن البنتاغون يخطط لبدء تدريب الطيارين الأوكرانيين على استخدام طائرات “إف 16” في الولايات المتحدة في سبتمبر المقبل.

وحسب قول المسؤول، فإن الطيارين الأوكرانيين سيجتازون دورة تعلم اللغة الانجليزية أولا في تكساس، ثم سيتدربون على الطيران في أريزونا.

المصدر: نوفوستي