تقلصت ثروة الملياردير الأميركي إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا موتورز» مالك موقع «إكس»، بأكثر من 9 مليارات دولار في أولى جلسات شهر سبتمبر الجاري، ليصبح الخاسر الأكبر بين أثرياء العالم، وفقاً لمؤشر «بلومبرغ» للمليارديرات مخالفاً بذلك اتجاه «وول ستريت» التي ارتفعت بقوة أول من أمس.

وحسب المؤشر، فإن صافي ثروة ماسك، تراجعت إلى نحو 226 مليار دولار، لكنه ظلّ بالمرتبة الأولى بين أثرياء العالم، وذلك بعد أن كانت ثروته بلغت 235 مليار دولار في نهاية أغسطس 2023.

وجاء الهبوط في ثروة إيلون ماسك بعدما تراجعت بقوة أسهم شركة تسلا صانعة السيارات الكهربائية في نهاية جلسة الجمعة بنسبة 5.06 في المئة إلى 245.01 دولار ليأتي ذلك بالتزامن مع تخفيض الشركة لأسعار سياراتها الفاخرة بالصين بعد ساعات فقط من الكشف عن نسخة محدثة من سيارة السيدان موديل 3 ذات السوق الشامل بهدف تعزيز التنافسية لها.

وبنهاية تعاملات يوم الجمعة وعلى مستوى قائمة الأثرياء جاء ثانياً الملياردير الفرنسي برنارد أرنو بصافي ثروة خسارة بنحو 3.04 مليار دولار لتصل إلى 183 مليار دولار.

يشار إلى أن أكبر أثرياء بالعالم تأثرت ثروتهم يوم الجمعة على عكس كثير من الأثرياء الآخرين الذين استفادوا من المكاسب التي حققتها أسواق الأسهم لا سيما الأميركية في أولى جلسات سبتمبر الجاري التي ارتفعت بنحو يتجاوز 0.3 في المئة.

وأتت هذه الارتفاعات وسط تزايد التوقعات بين المستثمرين للاتجاه لتثبيت أسعار الفائدة بالاجتماعات المتبقية لـ «الفيديرالي» بالعام الجاري لاسيما بعد صدور تقرير الوظائف الشهري، الذي أظهر إضافة وظائف دون 200 ألف وظيفة للشهر الثالث على التوالي.

وكان من أبرز الرابحين في قائمة الأثرياء بعد صعود «وول ستريت» الجمعة،الأميركي جيف بيزوس مؤسس شركة أمازون العملاقة للتجارة الإلكترونية بثروة ارتفعت بنحو 84 مليون دولار إلى 162 مليار دولار تقريباً مع إقباله على شراء أسهم شركته.

وجاء الأميركي بيل غيتس مؤسس «ميكروسوفت» في المركز الثاني بين أبرز الرابحين،حيث ارتفعت ثروته بنحو 54.9 مليون دولار إلى 129 مليار دولار.