ذكرت صحيفة «ذي هندوبيزنس لاين» أن استثمارات صناديق الثروة السيادية في الهند شهدت ارتفاعاً مطرداً خلال السنوات القليلة الماضية.

وأظهرت بيانات من (NSDL) أن وحدات أمان الاستثمار (الأصول تحت الوصاية) لهذه الصناديق في أسواق الأسهم ارتفعت إلى 3.65 ألف كرور روبية نهاية أغسطس من 3.08 كرور روبية بالعام الماضي.

وارتفع إجمالي أصول 6 من أكبر 10 صناديق ثروة سيادية تستثمر في الأسهم الهندية بأكثر من 50 في المئة كما في 30 يونيو 2023.

وكانت حكومة سنغافورة أكبر صندوق سيادي يستثمر في الأسهم الهندية، باستثمارات بلغت 1.76 كرور روبية في نهاية يونيو، يليها الصندوق النرويجي (76.812 كرور روبية) ثم الهيئة العامة للاستثمار(8.790 كرور روبية)، حسبما أظهرته بيانات من موقع (برايم إنفو بيس).

وارتفعت استثمارات هيئة أبوظبي للاستثمار بنسبة 400 في المئة لتصل إلى 2.885 كرور روبية، وهي النسبة الأكبر من حيث النسبة المئوية بين أكبر 10 صناديق سيادية.

وحسب البيانات، رفعت هيئة الاستثمار استثماراتها في سوق الأسهم الهندية هذا العام بنسبة 21.3 في المئة مقارنة بالعام الماضي.

وقال غوراف كارنيك، من «إيرنست آند يونغ الهند»: «ارتفعت الاستثمارات من الإمارات، في حين تنظر السعودية إلى الهند بجدية أكبر نظراً للعلاقات الحكومية القوية». وأضاف:»توقف الكنديون عن الاستثمار في الصين ويعيدون تخصيص أموالهم إلى الهند والأسواق الناشئة الأخرى».

من جانب آخر، كشفت دراسة عالمية حديثة أجرتها شركة «إنفيسكو» الأميركية لإدارة الصناديق، أن الهند تجاوزت الصين باعتبارها السوق الناشئة الأكثر جاذبية للاستثمار في ديون الأسواق الناشئة.

وقال مؤسس شركة «بيفوت مانجمنت كونسلتينغ» فيراج كولكارني: «تظل الهند السوق الناشئة الأسرع نمواً، مع انخفاض المخاطر بسبب دورة التسوية «T+1»، والتوسع الحضري السريع وزيادة القوة الشرائية كمحركات رئيسية».