وقال إيلون ماسك لبي بي سي في إبريل/ نيسان الماضي: “أعتقد أنه ينبغي تأسيس جهة تنظيمية للإشراف على الذكاء الاصطناعي لضمان ألا تشكل هذه التكنولوجيا خطرا على الناس”.

وفي اجتماع الأربعاء مع المشرعين والمدافعين عن الحقوق المدنية في الولايات المتحدة، قال ماسك إنه يريد “حكاما” لمراقبة الذكاء الاصطناعي على غرار حكام مباريات كرة القدم.

وفي إشارة إلى الجهة التنظيمية المحتملة، أضاف ماسك: “أعتقد أننا على الأرجح سنرى شيئا ما يحدث، لكن لا أعرف تحديدا الإطار الزمني أو الطريقة التي قد يتم بها”.

وقال مارك زوكربيرغ الرئيس التنفيذي لشركة ميتا أمام الكونغرس الأمريكي: “ينبغي أن نتعامل مع الذكاء الاصطناعي من أجل دعم الابتكار وتوفير الضمانات المطلوبة”.

وأضاف: “من الأفضل أن تضع المعايير (استخدام الذكاء الاصطناعي) شركات أمريكية يمكنها العمل مع حكومتنا لوضع هذه النماذج فيما يتعلق بالقضايا المهمة “.

وقال مايك راوندس، عضو مجلس الشيوخ الأمريكي عن الحزب الجمهوري، إن هذا الأمر قد يستغرق وقتا طويلا من الكونغرس حتى يقدم على تحرك في هذا الاتجاه.

وأضاف راوندس: “هل نحن مستعدون لكتابة تشريع؟ لا على الإطلاق، لسنا كذلك. فلم نصل بعد إلى هذا المستوى من الجاهزية بعد”.

وقال كوري بوكر العضو الديمقراطي في مجلس الشيوخ إن جميع المشاركين اتفقوا على أن “للحكومة دورا تنظيميا”، لكن سن تشريع يحكم استخدام الذكاء الاصطناعي ينطوي على تحديات كبيرة.