رغم وفاة أشهر عرافة حول العالم بابا فانجا منذ عام 1996 أي ما يقرب من الثلاثين عاما إلا أن بعض تنبؤاتها تحققت ما أكسبها شهرة كبيرة. وتعرف بابا فانجا بأنها نوستراداموس العصر الحديث، وسرعان ما أصبحت شخصية تحظى بتقدير كبير، حيث يقال إن أفرادا مهمين كانوا يستشيرونها شخصيًا، بدءًا من الغرق المأساوي لغواصة كورسك في عام 2001، وحتى الهجمات الإرهابية التي غيرت العالم في 11 سبتمبر، وما زالت توقعاتها مستمرة حتى الآن، ونستعرض تنبؤاتها لعام 2024، وفقا لما نشره موقع “zeenews”.

تغيير المدار

لم تكن التوهجات الشمسية هي الظاهرة الفلكية الوحيدة على الرادار النفسي لبابا فانج، ويقال أيضا إنها تنبأت بحدث أكثر روعة في عام 2024 وهو تغيير في مدار الأرض، حيث يتم تحديد مدارات الأجسام في النظام الشمسي بواسطة قوى الجاذبية وهي عرضة للتغيير دائما، ومع ذلك، فإن مثل هذه التغييرات تحدث عادة بطريقة تدريجية للغاية، على مدى فترات زمنية طويلة، وبالتالي فإن أي شيء أكثر جذرية سيكون له نتائج دراماتيكية بالنسبة لنا جميعا، مثل اضطراب المناخ، وارتفاع مستويات الإشعاع.

نشر الأسلحة البيولوجية

أحد أكثر التنبؤات إثارة للقلق المنسوبة إلى بابا فانجا يتعلق بإجراء “دولة كبيرة” اختبارات أو هجمات للأسلحة البيولوجية.

اختراق في أجهزة الكمبيوتر

يشهد العالم حالياً ثورة في التعلم الآلي، لذلك من المفهوم أن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدية مثل ChatGPT تتصدر العناوين الرئيسية، حيث إن أجهزة الكمبيوتر الكمومية قادرة على حل المشكلات بسرعة أكبر بكثير من أجهزة الكمبيوتر التقليدية من خلال تطبيق تأثيرات ميكانيكية الكم.

ظهور البشر بالذكاء الاصطناعي

تتضمن نبوءة بابا فانجا التي نوقشت كثيرا البشر الذين ينمون ويولدون في المختبرات، ولكنها كانت تقصد أن البشر يمكن “تعديلهم” على طريقة الذكاء الاصطناعي أو على المستوى الجيني، وبالتالي يتم تصميمهم وفقاً لمواصفات آبائهم، فمن المؤكد أن هذا أمر بائس يصعب تصور حدوثه في وقت مبكر من العام المقبل، ولكن بالفعل يشهد العالم تقدما كبيرا في هذا المجال.

علاج جذري للسرطان

على الرغم من أنها توفيت بمرض السرطان عام 1996، وهذا ما توقعته أيضا بالتحديد يوم 11 أغسطس 1996، في مقابلة عام 1990 فلا شك أنها قد تتوقع نجاح هذا العلاج في ذلك الوقت من عام 2024.