وقال الموظف في مجال الحياة البرية، جوناثان ماكدونالد، في بيان: “إن أخذ الحيوانات البرية الأليفة إلى الأماكن العامة يمكن أن يتسبب في توتر غير ضروري لها ويجعلها تتصرف بطريقة غير متوقعة”.

وأضاف: “الأفاعي تتمتع بدم بارد، وهي تفضل تجنب الماء في الغالب، رغم أنها تستطيع السباحة. لا بُد أن أفعى البايثون شعرت أن المياه باردة جدا، والثعابين الوحيدة التي يجب أن تكون في الماء، هي أفاعي البحر”.

وأثار الحادث أيضا الكثير من المخاوف بخصوص السلامة العامة، والتهديد المحتمل للأفعى في نقل الأمراض إلى البيئة المحلية.

لكن صاحب المقطع المصور، أشار في حديث سابق لوسائل الإعلام المحلية، أن أفعاه تحب الماء كثيرا، وأنها رافقته في ركوب الأمواج أكثر من 10 مرات.

وقال: “أصطحبها دائما إلى الشاطئ، وهي تحب السباحة في الماء، لذلك قررت يوما أن أصطحبها أثناء ممارسة التزلج على الماء، وقد أحبت الأمر كثيرا”.

وأضاف هيغور فيوزا: “عادة عندما لا تحب شيئا ما، تصدر أصوات فحيح مميزة، لكن في الماء لا تفعل ذلك، بل تكون سعيدة”.

ولا تُعد “شيفا” أول حيوان يحصل على الشهرة بسبب التزلج على المياه في أستراليا، فهناك بطة، تسمى “داك”، واشتهرت حتى بسرقة الأضواء من بطلة التزلج الأسترالية ستيفاني جيلمور، في ممارسة هذه الرياضة.