#مقالات رأي

نسرين فاخر
اليوم

قبل 44 عاماً، كانـت الانطـلاقة الأولـــى لمجلة «زهرة الخليج» من العاصمة أبوظبي، حاملة اسم دولة الإمارات العربية المتحدة إلى الساحة الصحافية؛ لتحتل موقعاً خاصاً في قلب الأسرة العربية، من المحيط إلى الخليج، فخاطبت كل فئات المجتمع بأعمارها المختلفة.. انطلقت «زهرةً» تفوح حباً وعطراً، وفخــراً بطموح «بلاد زايد»، لمستقبل شاركت في صنعه، ليس فقط بمواكبة إنجازات المرأة، بل بتبني قضاياهــــا، ودعم نجاحاتها، والمساهمة في تحقيق رؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسـة المجلس الأعلـى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية (أم الإمارات)، بتمكين المرأة في كل المجالات، عبر العديد من المبادرات والاستراتيجيات، التي كانت آخرتها «السياسة الوطنية لتمكين المرأة الإماراتية»، التي انطلقت هذا العام، وتستمر حتى 2031. 

وعلى مدى الـ44 عاماً، ارتدت «زهرة» ثوب التغيير أكثر من مرة، وتبدلت إطلالاتها بما يتوافق مع متطلبات العصر ولغته، دون أن تتخلى عن مهنيتهــــا، وانحيــازها إلى القيم الأصيلة، مشاركةً المرأة العربية عامة، والإماراتية خاصة، حلمها بصنع مستقبل وطن، لم يعد يعترف بكلمة «مستحيل». 

في عدد شهر أكتوبر 2023، تخطو معكم «زهرة» خطوة أخرى نحو المستقبل، لتظهر بإطلالة مختلفة، ضمن انطلاقة جديدة لشبكة أبوظبي للإعلام، بمحتوى إعلامي متميز، وشكل إخراجي يحمل لكم مزيداً من الراحة البصرية، عبر طبعتها الورقية، وثراء موقعها الإلكتروني، وزخم منصاتها الرقمية المختلفة.. لكن كما عودتكم «زهرتكم»: تختلف الإطلالة.. وتبقى الرسالة.