– ناصر السنعوسي: «البورصة» كرّست جهودها منذ تأسيسها للارتقاء بسوق المال عبر منتجات وخدمات تلبي احتياجات المستثمرين
– مارك أندريه: المادة الوثائقية تلخص رحلة «البورصة» المتميزة نحو ترسيخ مكانتها كقوة مالية إقليمية

ضمن سلسلة لقاءاتها التفاعلية تحت مسمى «آفاق النمو»، تعاونت مجموعة أكسفورد للأعمال مع شركة بورصة الكويت للأوراق المالية لإطلاق مادةٍ وثائقية بعنوان «تحول أسواق المال في الكويت»، والتي تسلط الضوء على الإنجازات الملموسة التي سجلتها بورصة الكويت ومنظومة السوق في تطوير القطاع الاستثماري، ودفع عجلة النمو في سوق المال الكويتي، حيث يمكن مشاهدة المادة حالياً عبر «https://oxfordbusinessgroup.com/videos/boosting-investment-in-kuwaits-capital-markets-media/».
ويأتي إطلاق المادة بهدف إبراز التزام بورصة الكويت على مدى السنوات الماضية بتحقيق الأهداف التنموية للدولة، والدور المهم الذي يؤديه القطاع الخاص لهذه الغاية. فمنذ تأسيسها كشركة خاصة تتولى مهام إدارة وتطوير سوق الكويت للأوراق المالية، حققت بورصة الكويت مكانة رائدة في قطاع أسواق المال، ما ترتب عليه النجاح الملفت لإتمام عملية الخصخصة والإدراج الذاتي في السوق الأول.
ومن خلال إستراتيجية مدروسة صُممت وفق أفضل المعايير الدولية، قدمت بورصة الكويت أدوات استثمارية جديدة، وعملت على تعزيز مستوى الشفافية، وإعادة هيكلة السوق، وقد أسهمت هذه التدابير في رفع القدرة التنافسية وزيادة السيولة لترتقي بسوق المال الكويتي إلى مراحل جديدة، ما أثمر عن تصنيفها كسوقٍ ناشئ من قبل مؤسساتٍ رائدة؛ مثل «FTSE Russel»، و«S&P DJI»، و«MSCI».
علاوة على ذلك، تسعى بورصة الكويت بشكلٍ دؤوب لتسليط الضوء على الشركات المدرجة البارزة واستعراض الفرص الاستثمارية المهمة التي توفرها البورصة من خلال الأيام المؤسسية والحملات الترويجية. وقد أثمرت هذه الجهود عن رفع جاذبية السوق، وتسجيل ارتفاعٍ ملحوظ في قيمة عمليات التداول من 4.1 مليار دينار (13.6 مليار دولار) في عام 2018 إلى نحو 14.7 مليار دينار (48 مليار دولار) في 2022. وقفزت القيمة السوقية لسوق المال الكويتي من 28.7 مليار دينار (ما يقارب 95 مليار دولار) في 2018 إلى 46.7 مليار دينار (أي نحو 152.2 مليار دولار) بنهاية 2022.
ومع توجه العالم اليوم للتركيز على استدامة الأعمال والمساهمة في خدمة المجتمع، اتخذت بورصة الكويت إجراءات مهمة لتشجيع الشركات المدرجة على اعتماد أفضل الممارسات والمعايير المستدامة، ومنها تحديث دليلها الخاص بإعداد التقارير عن الحوكمة والمسؤولية البيئية والاجتماعية في العام 2021، والذي يشمل المعايير الأساسية التي تتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لتلبي توقعات أصحاب المصالح بشكل أفضل.
وأكد الرئيس الأول للتسويق والاتصال المؤسسي في بورصة الكويت، ناصر السنعوسي، على التعاون المثمر مع مجموعة أكسفورد للأعمال، والتي ساهمت في إبراز التطور الكبير الذي شهده سوق المال الكويتي لدى المستثمرين حول العالم، قائلاً: «قامت بورصة الكويت بتكريس جهودها كافة للارتقاء بسوق المال الكويتي منذ تأسيسها من خلال تقديم منتجات وخدمات تلبي احتياجات المشاركين في السوق، وتسهم في إنشاء منصة تداول موثوقة للمستثمرين على نطاقٍ عالمي. وتعد مشاركتنا في سلسلة (آفاق النمو) إشارة واضحة لمساعينا الدؤوبة إلى تسليط الضوء على رحلة الاقتصاد الكويتي للمجتمع الاستثماري العالمي».
من جانبه، أكد مدير محتوى الفيديو في مجموعة أكسفورد للأعمال مارك أندريه دي بلوا أن المادة الوثائقية «تحوّل أسواق المال في الكويت» تلخص رحلة بورصة الكويت المتميزة نحو ترسيخ مكانتها كقوة مالية إقليمية. وقال: «من خلال هذا التعاون، نؤكد من جديد التزامنا الثابت بإبراز قصص التحول للأسواق الناشئة من خلال السرد المرئي بأسلوبٍ مشوقٍ وجاذب، وتعميق فهم الجمهور للتطور الاقتصادي الذي يشهده كلٌ منهما، إلى جانب تسليط الضوء على التأثير العميق للاستراتيجيات الناجحة على المشهد المالي في هذه الأسواق».
وعملت بورصة الكويت منذ تأسيسها على إنشاء سوق مالي مرن مبني على المصداقية والشفافية يتمتع بالسيولة.
للشركات المدرجة بالتعاون مع «سستينبل سكوير»
«البورصة» نظمت ورشة عمل حول معايير الحوكمة والمسؤولية الاجتماعية والبيئية
نظمت بورصة الكويت ورشة عمل حول معايير الحوكمة والمسؤولية الاجتماعية والبيئية للشركات المدرجة الاثنين الماضي، وذلك بالتعاون مع شركة سستينبل سكوير للاستشارات، حيث سلطت الورشة الضوء على أحدث الاتجاهات والممارسات في مجال الحوكمة والمسؤولية الاجتماعية والبيئية والاستدامة المؤسسية، إضافة إلى بيان الأهمية المتزايدة لهذين العاملين في قرارات المستثمرين الدوليين والمؤسسيين.
وأقيمت الورشة احتفاءً بأسبوع المستثمر العالمي السنوي، والذي بدأ الاثنين الماضي من خلال نسخته السابعة والتي تمتد من 2 إلى 8 أكتوبر الجاري، وسيقوم أعضاء المنظمة الدولية لهيئات الأوراق المالية (IOSCO )، والاتحاد العالمي للبورصات (WFE ) وأصحاب المصالح الآخرين من خلال أسبوع المستثمر العالمي بتعزيز وعي المستثمرين وحمايتهم. كما يمكن للأعضاء المشاركين اختيار أي أسبوع آخر في شهر أكتوبر أو نوفمبر لإجراء الأنشطة المتعلقة بهذا الأسبوع.
وتركز حملة هذا العام على موضوعي مرونة المستثمرين والتمويل المستدام، إضافةً إلى مواضيع أخرى مثل منع الاحتيال، وأساسيات الاستثمار، والتكنولوجيا والتمويل الرقمي. كما أنه يمكن للاعضاء المشاركة تحديد مواضيع ذات صلة بأسواق المال الخاصة بهم.
وبهذه المناسبة، قالت رئيس قطاع الأسواق في بورصة الكويت، نورة العبدالكريم: «سعت بورصة الكويت منذ التأسيس إلى رفع مستوى الوعي للمشاركين في سوق المال الكويتي، وأن يكون السوق على دراية بأحدث الممارسات والمعايير المتبعة في مجتمع الاستثمار الدولي، بما في ذلك المتعلقة بمجال الحوكمة والمسؤولية الاجتماعية والبيئية والاستدامة المؤسسية».
وأضافت: «يعد تنظيم هذه الورشة دليلا على حرص البورصة المستمر على زيادة وعي المشاركين في السوق حول أحدث الممارسات في إعداد تقارير الحوكمة والمسؤولية الاجتماعية والبيئية وأهميتها، ومختلف المعايير المتبعة في هذا المجال. أود أن أتقدم بالشكر لشركة سستينبل سكوير للاستشارات، واتطلع إلى المزيد من التعاون في المستقبل».
من جانبه، قال المدير التنفيذي لشركة سستينبل سكوير للاستشارات، منعم بن للاهم: «تؤكد المبادرة مع بورصة الكويت التزامنا برفع معايير الحوكمة والمسؤولية الاجتماعية والبيئية في المنطقة، حيث تعمل الشركة على خلق قيمة مضافة لكافة المصدرين في السوق، إضافةً إلى العمل على تحفيز التحول نحو نظام عمل أكثر استدامة ومسؤولية في الاقتصاد الكويتي».